متزوجة منذ خمسة أشهر ولم يحدث حمل مع وجود إفرازات من الثدي!
2016-01-06 02:02:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
هناك طعم زيتي أو مثل الزبدة قوي، يخرج من ثدي زوجتي، علماً أنه لا يوجد إفرازات من ثدييها، ونحن متزوجون منذ خمسة أشهر، ولم تحمل بعد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مالك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تتشكل إفرازات حليبية كثيفة، تتجمع وتبقى في داخل الأقنية الحليبية, أي لا تخرج خارج الحلمة على شكل إدرار حليبي واضح, فقد يحدث مثل هذا الأمر في كثير من الحالات الطبيعية, وهو لا يدل على مشكلة إذا لم يترافق مع ارتفاع هرمون الحليب, لكن إذا ترافق مع ارتفاع في هرمون الحليب, فهنا يمكن أن يؤخر حدوث الحمل.
لذلك أرى بأنه يجب عمل تحليل لهرمون الحليب لزوجتك, على أن يتم هذا التحليل في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة، وفي الصباح, وأن لا يكون الثدي قد تعرض قبلها للتخريش أو الرض أو الإثارة مدة أسبوع على الأقل.
إن فترة خمسة أشهر تعتبر فترة غير كافية للقول بوجود تأخر في حدوث الحمل, لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر هي نسبة لا تتجاوز ال 20٪, وهذا في أحسن الظروف, لكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية, أي أنها تزداد شهراً بعد شهر, لتصبح في حدود 85٪ بعد مرور سنة كاملة على الزواج, وهذه نسبة عالية، ويجب الاستفادة منها قبل البدء بعمل الاستقصاءات والتحاليل المكلفة والمجهدة للزوجين.
بالطبع إن الكلام السابق -أي الانتظار لسنة كاملة- يمكن أن يتم في حال لم يكن هنالك مشكلة واضحة عند أي من الزوجين, لكن في حال وجدت مشكلة ما, كعدم انتظام الدورة, أو وجود الالتهاب أو وجود الإدرار من الثدي, أو الشعور بالألم أو غير ذلك؛ فهنا لا يجوز الانتظار سنة, بل يجب البدء فوراً بعمل التحاليل والاستقصاءات اللازمة.
نسأل الله عز وجل, أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مالك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تتشكل إفرازات حليبية كثيفة، تتجمع وتبقى في داخل الأقنية الحليبية, أي لا تخرج خارج الحلمة على شكل إدرار حليبي واضح, فقد يحدث مثل هذا الأمر في كثير من الحالات الطبيعية, وهو لا يدل على مشكلة إذا لم يترافق مع ارتفاع هرمون الحليب, لكن إذا ترافق مع ارتفاع في هرمون الحليب, فهنا يمكن أن يؤخر حدوث الحمل.
لذلك أرى بأنه يجب عمل تحليل لهرمون الحليب لزوجتك, على أن يتم هذا التحليل في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة، وفي الصباح, وأن لا يكون الثدي قد تعرض قبلها للتخريش أو الرض أو الإثارة مدة أسبوع على الأقل.
إن فترة خمسة أشهر تعتبر فترة غير كافية للقول بوجود تأخر في حدوث الحمل, لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر هي نسبة لا تتجاوز ال 20٪, وهذا في أحسن الظروف, لكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية, أي أنها تزداد شهراً بعد شهر, لتصبح في حدود 85٪ بعد مرور سنة كاملة على الزواج, وهذه نسبة عالية، ويجب الاستفادة منها قبل البدء بعمل الاستقصاءات والتحاليل المكلفة والمجهدة للزوجين.
بالطبع إن الكلام السابق -أي الانتظار لسنة كاملة- يمكن أن يتم في حال لم يكن هنالك مشكلة واضحة عند أي من الزوجين, لكن في حال وجدت مشكلة ما, كعدم انتظام الدورة, أو وجود الالتهاب أو وجود الإدرار من الثدي, أو الشعور بالألم أو غير ذلك؛ فهنا لا يجوز الانتظار سنة, بل يجب البدء فوراً بعمل التحاليل والاستقصاءات اللازمة.
نسأل الله عز وجل, أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
www.islamweb.net