نزول إفرازات بنية ودم خفيف في الشهر الثاني من الحمل، على ماذا يدل؟
2016-08-14 01:31:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا حامل في الشهر الثاني بطفلي الأول، أعاني من إفرازات بنية مع البول، مرة فاتحة ومرة غامقة، وأحيانا دم خفيف.
عملت السونار، كان نبض الجنين جيدا، وأعطتني مثبت دوفاستين، وطلبت مني التزام الراحة، وإلى الآن مستمرة، وتنزل عند الوقوف والحركة البسيطة، يعني لا أجهد نفسي، هل هناك خوف أو ضرر على الجنين؟ متوترة جدا، آخر زيارة للطبيبة كانت قبل أسبوع، هل الوقت كاف لتختفي؟
وشكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Aisha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعد النزف أثناء الحمل أمرا شائعا، ومع ذلك فإن النزف المهبلي في أي وقت من الحمل يمكن أن يكون علامة خطيرة، قد يحصل النزف الخفيف في بداية الحمل، ويسمى تبقعا، وهو عندما ينغرس الجنين النامي في جدار الرحم، وهو يحدث غالبا حول الفترة الأولى بعد حصول الحمل، ومع ذلك فالعديد من النساء اللواتي ينزفن في هذه المرحلة يتابعن حملهن بشكل طبيعي.
وقد يكون للتغيرات في عنق الرحم دور في النزف أثناء الحمل، حيث تتغير الخلايا في عنق الرحم، وتصبح أكثر قابلية للنزف، وخاصة بعد ممارسة الجنس، وهذه التغيرات غير ضارة، ويمكن للالتهابات أن تسبب كمية صغيرة من النزف المهبلي.
فالنزف في أول الحمل أمر شائعا إﻻ أنه يجب أخذ الحذر واﻻهتمام والمراقبة والمتابعة، فبعض الأطباء يصفه بأنه إنذار بالإجهاض، لذلك يجب أخذ الحذر والتزام الراحة وعدم الإجهاد، واستعمال الدوفاستون المثبت للحمل، ومراقبة الحمل عند طبيبتك، وإجراء السونار.
شافاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Aisha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعد النزف أثناء الحمل أمرا شائعا، ومع ذلك فإن النزف المهبلي في أي وقت من الحمل يمكن أن يكون علامة خطيرة، قد يحصل النزف الخفيف في بداية الحمل، ويسمى تبقعا، وهو عندما ينغرس الجنين النامي في جدار الرحم، وهو يحدث غالبا حول الفترة الأولى بعد حصول الحمل، ومع ذلك فالعديد من النساء اللواتي ينزفن في هذه المرحلة يتابعن حملهن بشكل طبيعي.
وقد يكون للتغيرات في عنق الرحم دور في النزف أثناء الحمل، حيث تتغير الخلايا في عنق الرحم، وتصبح أكثر قابلية للنزف، وخاصة بعد ممارسة الجنس، وهذه التغيرات غير ضارة، ويمكن للالتهابات أن تسبب كمية صغيرة من النزف المهبلي.
فالنزف في أول الحمل أمر شائعا إﻻ أنه يجب أخذ الحذر واﻻهتمام والمراقبة والمتابعة، فبعض الأطباء يصفه بأنه إنذار بالإجهاض، لذلك يجب أخذ الحذر والتزام الراحة وعدم الإجهاد، واستعمال الدوفاستون المثبت للحمل، ومراقبة الحمل عند طبيبتك، وإجراء السونار.
شافاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة.
www.islamweb.net