أعاني من ضعف مستواي الدراسي وفقدان الرغبة في المذاكرة، فما الحل؟
2017-01-17 03:45:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب استشارة: 2319608، بفضل الله أنا الآن في حال أحسن، لكن مشكلتي هي ضعف مستواي في الدراسة!
أتناول الآن: abilify 10 m.g + statomin 100+achtenon، لكن مازال مستواي ضعيفا في الدراسة، هل أرفع جرعة abilify إلى 30 m.g أم ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hazem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وسعيدٌ جدًّا أن شيئًا من التحسُّنِ قد طرأ على حالتك، والتحسُّن دائمًا ينتج عنه تحسُّنًا أكبر وأكثر بإذن الله تعالى.
الدراسة: إن شاء الله بالمزيد من الرغبة في الدراسة تصل إلى هدفك، هذا أولاً، والاجتهاد وحُسن توزيع الوقت يتحسَّن مستواك الدراسي.
بالنسبة للعلاجات الدوائية: أنتَ تأخذ أدوية كافية جدًّا، ولا أعتقد أن هنالك داعي لأن ترفع الإبليفاي إلى ثلاثين مليجرامًا، كل المطلوب منك هو أن تنام ليلاً مبكرًا، وأن تستيقظ مبكرًا، وبعد صلاة الفجر تدرس لمدة ساعة إلى ساعتين، هذا أفضل وقت للاستيعاب والتركيز والفهم والتحصيل الدراسي، فاحرص على هذا الوقت، فهو خير الأوقات، وقد بُورك لهذه الأمة في بكورها، ومارس أي نوع من الرياضة، وخذ قسطًا كافيًا وافرًا من الراحة، والراحة الليلية أفضل، وتجنب النوم النهاري، ورفِّه عن نفسك بما هو طيب، لأن هذا مهم أيها الفاضل الكريم.
فإذًا الموضوع إن شاء الله تعالى يقوم على مبدأ استنفار رغبتك في العلم، وتنظيم وقتك، والاعتماد على الدراسة والمذاكرة الصباحية، وممارسة الرياضة، والتنظيم والترتيب الغذائي، ولا تنسى أن قراءة شيء من القرآن بتدبُّرٍ وبتمعُّنٍ يُحسِّنُ استيعابك الدراسي، لأن القرآن يُحسِّن من استيعاب الإنسان بصفة عامَّة.
ومهمٌّ جدًّا أيضًا أن تتخيَّرَ صديقًا أو صديقين لتدرس معهما، مثلاً في نهاية الأسبوع تكونُ هنالك مراجعات مشتركة بينكم، هذا مفيدٌ جدًّا ويُثبِّت المعلومات، هذا إن كنت من النوع الذي لا يُحسن الدراسة والمذاكرة لوحده، وإن كان لا بد ومن الضروري أن يكون له نصيب من المذاكرة وحده، فليس كل الوقت متاح للدراسة مع آخرين.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hazem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وسعيدٌ جدًّا أن شيئًا من التحسُّنِ قد طرأ على حالتك، والتحسُّن دائمًا ينتج عنه تحسُّنًا أكبر وأكثر بإذن الله تعالى.
الدراسة: إن شاء الله بالمزيد من الرغبة في الدراسة تصل إلى هدفك، هذا أولاً، والاجتهاد وحُسن توزيع الوقت يتحسَّن مستواك الدراسي.
بالنسبة للعلاجات الدوائية: أنتَ تأخذ أدوية كافية جدًّا، ولا أعتقد أن هنالك داعي لأن ترفع الإبليفاي إلى ثلاثين مليجرامًا، كل المطلوب منك هو أن تنام ليلاً مبكرًا، وأن تستيقظ مبكرًا، وبعد صلاة الفجر تدرس لمدة ساعة إلى ساعتين، هذا أفضل وقت للاستيعاب والتركيز والفهم والتحصيل الدراسي، فاحرص على هذا الوقت، فهو خير الأوقات، وقد بُورك لهذه الأمة في بكورها، ومارس أي نوع من الرياضة، وخذ قسطًا كافيًا وافرًا من الراحة، والراحة الليلية أفضل، وتجنب النوم النهاري، ورفِّه عن نفسك بما هو طيب، لأن هذا مهم أيها الفاضل الكريم.
فإذًا الموضوع إن شاء الله تعالى يقوم على مبدأ استنفار رغبتك في العلم، وتنظيم وقتك، والاعتماد على الدراسة والمذاكرة الصباحية، وممارسة الرياضة، والتنظيم والترتيب الغذائي، ولا تنسى أن قراءة شيء من القرآن بتدبُّرٍ وبتمعُّنٍ يُحسِّنُ استيعابك الدراسي، لأن القرآن يُحسِّن من استيعاب الإنسان بصفة عامَّة.
ومهمٌّ جدًّا أيضًا أن تتخيَّرَ صديقًا أو صديقين لتدرس معهما، مثلاً في نهاية الأسبوع تكونُ هنالك مراجعات مشتركة بينكم، هذا مفيدٌ جدًّا ويُثبِّت المعلومات، هذا إن كنت من النوع الذي لا يُحسن الدراسة والمذاكرة لوحده، وإن كان لا بد ومن الضروري أن يكون له نصيب من المذاكرة وحده، فليس كل الوقت متاح للدراسة مع آخرين.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
www.islamweb.net