الشعور بآلام اليد والصدر، هل هي بسبب ارتخاء صمام القلب؟
2017-02-19 03:38:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 18 سنة، غير متزوجة، قبل ثلاثة أشهر كنت مصابة بالبرد، وقد استخدمت زيماكس، فشعرت في اليوم الثالث من تسارع في القلب، ذهبت إلى المستشفى، وعملت أيكو وتخطيطا، تبين أن لدي ارتخاء في أحد صمامات القلب، وأخبرني الطبيب أنه شيء عادي، ويحصل عند معظم الشباب، وأن لدي نقص فيتامين D والحديد.
بعد ذلك بدأ صدري يؤلمني، وكذلك رقبتي، وبعد ذلك بفترة كنت أصب الماء من قارورة كبيرة، وسقطت القارورة من يدي اليمنى وأنا ما زلت ممسكة بها، وبعدها بيومين استيقظت من النوم ويدي اليمني فيها خدر، وبعدها أصبح الألم يمتد إلى ذراعي وصدري، وما زال الثقل على صدري.
ذهبت لطبيب العظام، عمل لي رنينا مغناطيسيا لرقبتي فقط، وأخبرني أن لدي خشونة، ولم يفحص يدي أو صدري، وأنا الآن أتألم من يدي وذراعي وصدري وأسفل الكتف، وأحس بنبض قوي يأتي ويذهب في هذه المنطقة، ومنطقة أعلى الثدي أحسها متحجرة، وعندما أنام على ظهري أحس منطقة أسفل الكتف تؤلمني أكثر، وعندما أنام على الجانب الأيمن الذي يؤلمني أحس أن يدي وعظمي ثقيل وقاسي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لا بد وأن ما تم تشخيصه من ارتخاء في أحد صمامات القلب هو تهدل الصمام التاجي -ارتخاء الصمام الميترالي-، وهو من أكثر أمراض الصمامات شيوعاً، حيث يوجد بنسبة تتراوح ما بين 5 - 15% من الناس، وفي معظمهم لا يكون هناك أي أعراض، ويتم اكتشافه بالصدفة، وقد يترافق مع آلام في الصدر، ليس لها علاقة بالحركة والجهد.
أما ما حصل معك عندما سقطت القارورة الكبيرة منك، وأنت ما زلت ممسكة بها؛ فهو عبارة عن إجهاد، وقد يكون قد حصل تمزق في ألياف العضلات في الطرف التي كنت تحملين به القارورة، وهذا الألم قد يستمر لفترة ليست بالقصيرة، وحسب قوة الشد، وأذى التمزق قد يكون أليافا قليلة، أو أحيانا يسبب تمزقا بحيث يسبب كدمة مكان التمزق، وانتفاخا في العضلة، وفي مثل هذه الحالة يجب أن يتم إراحة الطرف قدر الإمكان، وتناول أدوية مخففة للآلام والتورم الذي يحصل نتيجة الإجهاد على العضلات.
ومن هذه الأدوية
-mobic 15
Tilcotil 20
naproxen 500
ويتم تناول حبة واحدة من أحد الأدوية الاثنين الأولين، أو حبة مرتين بعد الطعام من الدواء الأخير، لمدة أسبوع أو أكثر؛ حتى تختفي الآلام، وقد يحتاج لفترة أطول من العلاج.
نرجوا من الله لك الشفاء والمعافاة.