الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ متفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء.
السبرالكس دواء ممتاز ودواء رائع جدًّا، لكن في كثير من الناس الجرعة العلاجية يجب أن تصل إلى عشرين مليجرامًا في اليوم، ودون هذه الجرعة قد لا يستفيد الإنسان كثيرًا من الدواء.
لذا أنا أقترح عليك الآن أن ترفعي الجرعة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا دون أي تردد، ولا تحتاجين أبدًا أن ترفعي الجرعة إلى خمسة عشر مليجرامًا ثم إلى عشرين مليجرامًا، قومي برفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر.
بهذه الكيفية وبهذه الجرعة ولهذه المدة الزمنية يتم البناء الكيميائي للدواء بصورة إيجابية جدًّا ويُصبح فعّالاً.
بعد انقضاء ثلاثة أشهر خفضي الجرعة إلى عشرة مليجرام، أعتقد أن جرعة العشرة مليجرام سوف تلعب دورها بصورة إيجابية جدًّا كجرعة وقائية.
وبجانب العلاج الدوائي -أي السبرالكس عشرة مليجرام يوميًا، والذي يمكن أن تستمري عليه لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضي الجرعة إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر-.
أرجو أن تكوني حريصة جدًّا لتفعيل الآليات السلوكية، والتي تتمثلُ في: التفكير الإيجابي، وحسن إدارة الوقت، والحرص على الصلوات في وقتها، والدعاء، التفاؤل، التواصل الاجتماعي، القراءة، الاطلاع، وأن تكون لك برامج مستقبلية يومية تُديري بها وقتك. هذه أمورٌ مهمَّةٌ جدًّا.
وبالنسبة للإندرال: إذا أردتِّ أن تتناوليه، فيجب أن يتم تناوله بانتظام، عشرة مليجرام يوميًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم تتوقفي عن تناوله. بهذه الكيفية تكوني قد بدأتِ قاعدة علاجية ممتازة، وعليك بالتمارين الاسترخائية.
ضيقة الصدر والرجفة هذه كلها من الانقباضات العضلية، وكذلك خفقان القلب الشديد، فعليك بالتمارين الاسترخائية، كثِّفي تطبيقها، وإسلام ويب أعدت استشارة تحت رقم (
2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتُطبقي ما بها، وأسأل الله أن ينفعك بذلك.
وبالنسبة لفترة التدريب، هذه فترة طيبة، وإن شاء الله بعدها تجدين الوظيفة التي تُناسبك، ولا تتشاءمي أبدًا، الأمر في غاية البساطة، وبالنسبة لتعويض فيتامين (د): طبعًا هذا أمر سهل جدًّا، والرياضة بالمناسبة أيضًا تُساعدك في بناء فيتامين (د)، مع تناول العلاج التعويضي والذي تقومين أنت بتناوله.
القولون العصبي دليل على وجود القلق وليس أكثر من ذلك، وإذا اتبعتِ التطبيقات التي ذكرتها لك سابقًا، وتناولتِ الدواء بالكيفية التي وصفنا أعتقد أن ما يُسمى بالقولون العصبي -أو العُصابي- سوف يختفي تمامًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.