هل تؤثر الأدوية النفسية على الحامل؟
2018-02-18 04:22:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا حامل بداية الشهر الخامس، وآخذ دواء amitriptyline عيار 50 منذ فترة طويلة، لكن في الشهر الثاني وليوم واحد اضطررت لرفع الجرعة لـ 150 وفي الشهر الثالث وليوم واحد أيضاً اضطررت لأخذ 150 مع العلم أني ملتزمة بجرعة 50 يوميا، وخائفة أن يؤثر على الجنين بتخلف عقلي أو أي تشوه، أرجو منكم طمأنتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يفضل في هذه المرحلة تغيير دواء amitriptyline لأنه لا يعتبر الدواء الأمثل، ولا يعتبر الاختيار الأول لعلاج الاكتئاب والحالة النفسية المتوترة، ولا ضرر من زيادة الجرعة لمدة يوم أو يومين، ولكن يفضل تناول دواء من عائلة مختلفة، وهي عائلة SSRIs ومن بين تلك الأدوية دواء سيتالوبرام 20 أو Citalopram من حيث الأمان، لتناوله أثناء الحمل أو الرضاعة، حيث يصنف في مستوى Category C بمعنى أن له فوائد، وبعض الأعراض الجانبية لن تؤثر في الجنين، ولك أن تستمري في تناول الدواء حتى بعد الولادة، كي يمكن تجنب اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يزيد عند الكثير من السيدات بعد الولادة.
ومعروف أن مرض الاكتئاب من الأمراض المزعجة التي تؤدي إلى حالة من الإرهاق والتعب وفقدان الشهية، والميل للوحدة والانعزال، ولذلك فإن المتابعة مع استشاري الصحة النفسية مهم جدا لعمل بعض جلسات تحليل الدعم النفسي، لتقليل الحاجة إلى الأدوية، مع ضرورة متابعة الحمل من خلال عمل سونار بصفة دورية، ومن خلال متابعة قياس الضغط والوزن وتحليل البول وصورة الدم والزلال، واختبار السكر في الأسبوع الـ 24 حيث أن متابعة الحمل مهمة جدا للأم وللجنين.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يفضل في هذه المرحلة تغيير دواء amitriptyline لأنه لا يعتبر الدواء الأمثل، ولا يعتبر الاختيار الأول لعلاج الاكتئاب والحالة النفسية المتوترة، ولا ضرر من زيادة الجرعة لمدة يوم أو يومين، ولكن يفضل تناول دواء من عائلة مختلفة، وهي عائلة SSRIs ومن بين تلك الأدوية دواء سيتالوبرام 20 أو Citalopram من حيث الأمان، لتناوله أثناء الحمل أو الرضاعة، حيث يصنف في مستوى Category C بمعنى أن له فوائد، وبعض الأعراض الجانبية لن تؤثر في الجنين، ولك أن تستمري في تناول الدواء حتى بعد الولادة، كي يمكن تجنب اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يزيد عند الكثير من السيدات بعد الولادة.
ومعروف أن مرض الاكتئاب من الأمراض المزعجة التي تؤدي إلى حالة من الإرهاق والتعب وفقدان الشهية، والميل للوحدة والانعزال، ولذلك فإن المتابعة مع استشاري الصحة النفسية مهم جدا لعمل بعض جلسات تحليل الدعم النفسي، لتقليل الحاجة إلى الأدوية، مع ضرورة متابعة الحمل من خلال عمل سونار بصفة دورية، ومن خلال متابعة قياس الضغط والوزن وتحليل البول وصورة الدم والزلال، واختبار السكر في الأسبوع الـ 24 حيث أن متابعة الحمل مهمة جدا للأم وللجنين.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
www.islamweb.net