الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد الحميد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على كلماتك الطيبة، وأنا سعيد أن أعرف أنك قد وصلت إلى مرحلة متقدِّمة جدًّا من التحسُّن العلاجي، فأسأل الله تعالى لك ولنا العافية من كل بليَّة، ونسأله تعالى كمال العافية ودوام العافية والشكر على العافية.
أخي الكريم: يجب أن تحيد أو تُغيِّر من مسارك العلاجي، كن دائمًا متفائلاً، كن دائمًا إيجابيًا، نظِّم وقتك، مارس الرياضة، طوّر مهاراتك ... هذه وسائل علاجية ممتازة.
ما تحسّ به من خفقان في منطقة العمدة هو ناتج من قلقك، أنت تعاني من قلق وتُكثر من رقابة ذاتك ووظائف جسدك الفسيولوجية. المعدة مُحاطة بعددٍ كبيرٍ من الشرايين، والإنسان قد يتحسس النبض في تلك المنطقة، خاصة إذا كان لديه ميول للقلق، هذا يُعالج من خلال تطبيق التمارين الاسترخائية، وأنت لم تُطبِّقها فيما ذكرتَ، فأرجو – أخي الكريم – أن ترجع لاستشارة إسلام ويب والتي رقمها (
2136015) وتُطبق هذه التمارين بدقة.
كما أرجو أن تنام بالصورة المناسبة، نم على شقك الأيمن، ولا تنسى أذكار النوم أبدًا. ممارسة الرياضة بصورة مكثّفة ومتواصلة يُساعدك كثيرًا. ولا مانع أن تستعمل جرعة بسيطة من عقار (إندرال)، عشرة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا عند اللزوم، أعتقد أن ذلك سوف يُساعدك كثيرًا.
التمدُّد على البطن لا ليس له علاقة بحالة الخفقان التي تأتيك، فهو نوع من القلق. أنتَ تُلاحظ حركة الشريين المحيطة بالمعدة، وهذه ظاهرة جيدة، هذا دليل على أن الدم يسير، وأن الشرايين في حالة صحيَّةٍ وتشريحيَّةٍ سليمة.
فالأمر حقيقة ليس مُزعجًا وليس مُخيفًا، فأرجو أن تتبع ما ذكرته لك، وتابع نفس مساراتك العلاجية السابقة.
أسأل الله لك العافية والشفاء.