أشعر بخوف وتوتر عند ركوب المواصلات
2018-08-02 01:21:54 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من الخوف والتوتر، وشد في الأعصاب عند ركوب الطائرة، أو الباص السريع، أو بجانب السائق، الحمد لله لا أشكو من الكآبة، مع العلم أنني أقود سيارتي منذ 20 سنة، ولكنني الآن أقودها بحذر خشية أن أتعرض لحادث معين، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا أدري منذ متى بدأت معك هذه المخاوف والتوتر عند ركوب الطائرات أو السيارات؟ لأنه واضح أنها فوبيا أو رهاب من ركوب الطائرات أو السيارات خوفًا من حدوث حادث مُعيَّن، ولا أدري هل تعرَّضتَ لشيء من هذا القبيل قبل ذلك بفترة أم لا؟
على أي حال: هذا رهاب وفوبيا واضحة وأعراض رهاب، وتتطلب علاجًا، وواضح أنك تواجهها ولم تؤثِّر عليك بدرجة كبيرة، بالرغم من المعاناة، لأنك ما زلتَ تقود السيارة – كما ذكرتَ – ولكن بحذر.
أنت – أخي الكريم - تحتاج لعلاج يساعدك في التخلص من هذا التوتر والخوف الذي تعاني منه، وقد يكون أفضل علاج هو العلاج السلوكي، تحتاج لجلسات علاج سلوكي لتملِّككَ مهارات للاسترخاء، والتغلُّب على الخوف والتوتر، لأن الإنسان عندما يسترخي عادةً يطرد القلق والتوتر، وبهذا يتغلب الإنسان كثيرًا على هذا الرهاب.
وهذا هو أهم شيء في العلاج السلوكي، أن يُعلِّمك الاسترخاء مع المواجهة، وليس الهروب، وإذا لم يفد العلاج السلوكي فقد تحتاج إلى بعض الأدوية التي تُساعد أيضًا في علاج القلق والتوتر والرهاب، وهذا كله – يا أخي الكريم – يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب النفسي، فهو الذي يُحدِّدُ الدواء المناسب والجرعة المناسبة والفترة المناسبة، حسبما يراه من أعراض ومشكلة عندك، بعد المقابلة الشخصية والفحص النفسي الدقيق.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا أدري منذ متى بدأت معك هذه المخاوف والتوتر عند ركوب الطائرات أو السيارات؟ لأنه واضح أنها فوبيا أو رهاب من ركوب الطائرات أو السيارات خوفًا من حدوث حادث مُعيَّن، ولا أدري هل تعرَّضتَ لشيء من هذا القبيل قبل ذلك بفترة أم لا؟
على أي حال: هذا رهاب وفوبيا واضحة وأعراض رهاب، وتتطلب علاجًا، وواضح أنك تواجهها ولم تؤثِّر عليك بدرجة كبيرة، بالرغم من المعاناة، لأنك ما زلتَ تقود السيارة – كما ذكرتَ – ولكن بحذر.
أنت – أخي الكريم - تحتاج لعلاج يساعدك في التخلص من هذا التوتر والخوف الذي تعاني منه، وقد يكون أفضل علاج هو العلاج السلوكي، تحتاج لجلسات علاج سلوكي لتملِّككَ مهارات للاسترخاء، والتغلُّب على الخوف والتوتر، لأن الإنسان عندما يسترخي عادةً يطرد القلق والتوتر، وبهذا يتغلب الإنسان كثيرًا على هذا الرهاب.
وهذا هو أهم شيء في العلاج السلوكي، أن يُعلِّمك الاسترخاء مع المواجهة، وليس الهروب، وإذا لم يفد العلاج السلوكي فقد تحتاج إلى بعض الأدوية التي تُساعد أيضًا في علاج القلق والتوتر والرهاب، وهذا كله – يا أخي الكريم – يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب النفسي، فهو الذي يُحدِّدُ الدواء المناسب والجرعة المناسبة والفترة المناسبة، حسبما يراه من أعراض ومشكلة عندك، بعد المقابلة الشخصية والفحص النفسي الدقيق.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net