كيف أتغلب على مشكلة سوء الهضم؟
2018-08-13 06:16:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من سوء هضم، وجفاف الفم ودوخة، وتسارع ضربات القلب في بعض الأحيان، مع العلم أني زرت طبيب الباطنية، وقال لي: إن لدي التهابا في المعدة، وأعصابا في المعدة.
أجد صعوبة في هضم الأكل، يبقى في بطني مدة طويلة إلى أن أشرب البابونج، ومشروبا غازيا، وأشرب دواء الاوميبرازل إضافة إلى مهدئات الأعصاب (منتل البروزلام).
لدي عدة استفسارات وهي:
1) ما هو الأكل الصحي لمرضى التهاب المعدة، وأعصاب المعدة؟
2)كم أستمر على دواء البروزلام ؟ وهل يمكن أن يسبب إدماناً على الدواء؟ لأني أستعمل الدواء لمدة شهر ونصف.
3) هل شرب البابونج وراء الأكل صحي أم ضار؟ مع العلم أني أشربه كثيراً، ويسبب لي راحة وخلاصاً لعسر الهضم.
4) كنت أعاني من خوف وهلع وقلق في السابق، ولكن شفيت، ولله الحمد، فهل يمكن للقلق أن يكون سبباً في سوء الهضم أو اضطرابات المعدة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للحمية الغذائية المناسبة لالتهاب المعدة فإنه ينصح بالتالي:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول أطعمة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحاً على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة، وتناول وجبات صغيرة ومتعددة، عوضاً عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، والتخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة، وارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي، ووضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.
بالنسبة للعلاج المذكور في الاستشارة: فإنه يمكن أن يؤدي إلى الاعتياد عليه، أو صعوبة التخلص منه، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيبك المختص لتخفيف الجرعة بصورة تدريجية، والتوقف عنه بعد ذلك.
شرب البابونج يعتبر من الأمور المفيدة من الناحية الصحية، كما أن القلق والتوتر يمكن أن يزيد من أعراض سوء الهضم واضطرابات المعدة، لذا ينصح باتباع التعليمات الواردة في الاستشارة السابقة.
نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.