دوخة وتعرق وحرقة في كامل الصدر.
2018-10-22 07:23:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أصبت بجرثومة المعدة مما سببت لي غثيانا ودوخة والتهابا في المعدة وارتجاعا مريئيا، وقد قمت بعلاجها بالعلاج الثلاثي فزالت، والآن عادت لي الأعراض أدناه، ولكن بقت لي الأعراض أدناه:
1- آلام في الصدر.
2- ضربات هاجرة.
3- خفقان تسارعي مؤقت.
4- تعرق فجائي مع قشعريرة وإحساس بالبرودة.
5- دوخة.
6- خوف واضطراب وقلق مستمر.
7- حرارة أسفل القفص الصدري يسار يستمر إلى كافة الصدر.
أشعر وكأنه نار في صدري كافة.
عملت جميع الفحوصات (تخطيط قلب - ايكو للقلب - فحص وظائف كبد وكلى - فحص غدة درقية - صورة دم - أشعة على الصدر - سكر صائم - بوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسيوم وفيتامين ب12 وكولسترول - ضغط الدم يتراوح بين 100/60 إلى 130/90) وجميعها بفضله تعالى ومنته سليمة.
أما التحاليل أدناه فأوضحت التالي:
فيتامين دال: النتيجة 20
دهون ثلاثية: نقص في HDL حيث أنه 42 والباقي في المستوى الطبيعي.
فشخصت حالتي ارتجاع مريئي، مع العلم أني آخذ بنترازول 40 حبة الصباح ولكن دون تحسن، وقد قمت بمنع الأكل المسبب للارتجاع، وتوقفت عن تناول البروتينات منذ 10 شهور بسبب وجود النقرس وزيادة في الأملاح.
فما تشخيصكم بناءً على أعلاه وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب الأعراض الواردة في الاستشارة فإنها يمكن أن توجه لسبب قلبي المنشأ ( ألم صدر, دوخة, تعرق, ضربات هاجرة, حرارة أسفل القفص الصدري يسار يستمر إلى كافة الصدر), أو نتيجة للارتجاع المريئي.
لذا ينصح بداية بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض القلبية, والتوسع في إجراء الدراسة القلبية, للتأكد والاطمئنان أن السبب ليس قلبي المنشأ, وبعدها يمكن التفكير بالأسباب الأخرى مثل الارتجاع المريئي, خاصة وإنك تعاني من زيادة في الوزن ( الطول: 179, والوزن 138) لذا ينصح كذلك بمحاولة تخفيف الوزن, وذلك بالمتابعة مع أخصائيو التغذية وإجراء الدراسة اللازمة, ووضع الحمية الغذائية المناسبة, وكذلك البدء بالممارسة اليومية للرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا, ومن أفضل الرياضات رياضة المشي, والسباحة إن أمكن ذلك.
مع البدء بالتخفيف من الأطعمة الدسمة والحلويات, وتخفيف حجم الوجبة الغذائية.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.