استخدام ماء الأكسجين لتبييض سواد الجلد في الركبة والكوع
2005-07-10 12:02:24 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
نصحتني إحدى الصديقات باستخدام ماء الأكسجين لتبييض المناطق السوداء من الجسم كالركب والأكواع، فهل له أضرار على الجلد؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إنه لمن المعروف أن استعمال الماء الأكسجيني يبيض أو يشقر الشعر، وهذا من الوسائل السليمة المستعملة للتخلص من الشعر الخفيف على الوجه، والذي يُحول الشعر إلى لون أقل وضوحاً على الرغم من بقائه.
وعلى هذا القياس لربما هناك من يفكّر باستعماله لتبييض الجلد الخشن الأسود أو المسود على الركبتين أو الكوعين .
ولكن علينا أن نتذكر أن استعمال المواد الكيمياوية على الجلد يختلف تحمله من مريض لآخر، ومن شخص لآخر، ومن نوع جلد لآخر، ولذلك فإن المادة المستعملة إن أحدثت التهاباً فإنها غالباً ما تزيد من اللون عند من عنده القابلية للتصبغ.
يُنصح باستعماله على موضع تجربة (مساحة صغيرة من الجلد لاختبار الذات بشكل شخصي) وبعد فترة يعمم استعماله أو يُترك حسب النتيجة في موضع التجربة.
لا يوجد له أضرار داخلية إن استُعمل بالكميات المناسبة والتركيزات المناسبة، ويدل على ذلك موضع الاختبار.
هناك مستحضرات طبية تُفيد في ذلك، منها (غلايتون اكسفولييتر للركبة أوالكوع)، وهناك المواد المذيبة للتقرن (سالسسيلك أسيد بتركيز لا يزيد عن 10 ) ومزيلات اللون مثل الإلدوكين، ويجب ملاحظة أن أغلب اللون الموجود في الركبتين والكوعين هو جفاف جلد أدى إلى زيادة سماكة وزيادة تجعد الجلد مما أظهره بهذا الشكل الأسود، وهذا يعني أن استعمال المرطبات والمرممات البسيطة بانتظام مثل البيبانتين، قد يكفي لعودته إلى شكله الطبيعي المقبول إن اتخذت الاحتياطات بمنع الجفاف والاحتكاك على حدٍ سواء.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إنه لمن المعروف أن استعمال الماء الأكسجيني يبيض أو يشقر الشعر، وهذا من الوسائل السليمة المستعملة للتخلص من الشعر الخفيف على الوجه، والذي يُحول الشعر إلى لون أقل وضوحاً على الرغم من بقائه.
وعلى هذا القياس لربما هناك من يفكّر باستعماله لتبييض الجلد الخشن الأسود أو المسود على الركبتين أو الكوعين .
ولكن علينا أن نتذكر أن استعمال المواد الكيمياوية على الجلد يختلف تحمله من مريض لآخر، ومن شخص لآخر، ومن نوع جلد لآخر، ولذلك فإن المادة المستعملة إن أحدثت التهاباً فإنها غالباً ما تزيد من اللون عند من عنده القابلية للتصبغ.
يُنصح باستعماله على موضع تجربة (مساحة صغيرة من الجلد لاختبار الذات بشكل شخصي) وبعد فترة يعمم استعماله أو يُترك حسب النتيجة في موضع التجربة.
لا يوجد له أضرار داخلية إن استُعمل بالكميات المناسبة والتركيزات المناسبة، ويدل على ذلك موضع الاختبار.
هناك مستحضرات طبية تُفيد في ذلك، منها (غلايتون اكسفولييتر للركبة أوالكوع)، وهناك المواد المذيبة للتقرن (سالسسيلك أسيد بتركيز لا يزيد عن 10 ) ومزيلات اللون مثل الإلدوكين، ويجب ملاحظة أن أغلب اللون الموجود في الركبتين والكوعين هو جفاف جلد أدى إلى زيادة سماكة وزيادة تجعد الجلد مما أظهره بهذا الشكل الأسود، وهذا يعني أن استعمال المرطبات والمرممات البسيطة بانتظام مثل البيبانتين، قد يكفي لعودته إلى شكله الطبيعي المقبول إن اتخذت الاحتياطات بمنع الجفاف والاحتكاك على حدٍ سواء.
والله الموفق.
www.islamweb.net