الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ D A حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طبعًا التفكير مهمٌّ للإنسان، وبالذات التفكير الإيجابي الذي يُساعد في حل المشاكل ووضع الحلول لها، ولكن كثرة التفكير وبالذات في أشياء مُحدّدة والتفكير المستمر - كما ذكرت - في شيء مُحدّد وطول الوقت فهذا يكونُ مشكلة - أختي الكريمة - وقد ذكرتِ أنك لم تكوني كذلك، فهذا يعني أن كثرة التفكير قد يكون مصاحبًا للقلق أو مصاحبًا للاكتئاب أو مصاحبًا للوسواس، وذكرتِ أنك الآن أصبحت تعانين من الوسواس الذي محتواه محتوى ديني.
العلاج - أختي الكريمة - بأن تحاولي أن تكون لك هوايات، وبالذات هوايات حركية تشغلك عن التفكير، وممارسة الرياضة، وإن كنت لا تخرجين من المنزل يمكنك ممارسة تمارين رياضية في البيت، ولكن باستمرار - أختي الكريمة - أي يوميًّا يكون لك وقت محدَّد، حوالي نصف ساعة لممارسة الرياضة، وقد تستفيدين من بعض الأدوية التي تعالج الوسواس القهري وتُقلِّلُ من التفكير، ولعلَّ الفلوكستين - أو البروزاك - يكون أفضل دواء لك، وبالذات في هذه السنّ، وجرعته عشرين مليجرامًا يوميًا بعد الأكل، وتحتاجين للاستمرار في تناوله لعدة أشهر، أي حوالي ستة أشهر، حتى ترجعين إلى حالتك الطبيعية، وبعد ذلك يمكن التوقف عنه بدون تدرُّج.
وللفائدة راجعي الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة: (
240702 -
2069 -
242450).
وفقك الله وسدد خطاك.