تعرضت طفلتي الرضيعة لضربة في الرأس فهل يؤثر ذلك على فتحة اليافوخ؟
2019-04-29 06:51:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
صغيرتي عمرها ٧ أشهر، وطولها ووزنها مناسبان، تعرضت منذ فترة أسبوعين لارتطام في جانب الرأس بحديد بسور الباب أثناء الخروج مندفعة منه، بكت قليلاً ثم سكتت، وبعد قليلاً بدأ يظهر انتفاخ في جانب الرأس الأيمن، ولكنه انتفاخ صلب غير طري، وإلى الآن عظمة الصدغ بارزة، مع وجود فتحة مثل الشق بخط طولي، أحسه من أول منتصف اليافوخ إلى نهاية عظمة الصدغ، الشق واضح أكثر بعد الارتطام، وأكثر من الجانب الأيسر، فحصها طبيب بعد يومين، وقال -بإذن الله- لا يوجد شيء، وأجرينا أشعة عادية على الدماغ ولم يظهر شيء على حد كلام أخصائي الأشعة، ولكن طبيبها الخاص لم يرها، فهل لا بد من إرسلها له أم نطمئن لكلام أخصائي الأشعة؟
كيف لي أن أطمئن؟ فالارتطام كان قويا، وهذا الانتفاخ الصلب الكثير يلاحظه، وطبيبها الخاص أعطاها هيموكلار مرتين يوميا، وماكسيلاز ٣ مرات قبل الرضاعة، وجدت أنه يساعد في التئام العظام المكسورة، فهل يؤثر على فتحة اليافوخ الطبيعية ويساعد في غلقها قبل موعدها؟ أم أستمر حتى أنتهي من العبوة كاملة، وهل النوم على جانب واحد يؤثر في شكل الدماغ، وما هذا الشق الخطي؟
منذ أسبوع أدخلت لها الحليب الصناعي سيميلاك ٢ من تلقاء نفسي بنسبة ٥٠ مل يومياً، وظهر على وجهها حبوب حمراء أشبه بالتحسس الجلدي، فهل يمكن أن يكون من الحليب الصناعي؟ وإصبع قدمها الأكبر متورم ولونه أحمر، فهل يكون من الحليب أيضا؟ وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للإصابة التي تعرضت لها والصورة التي أجريت لها فلابد أن الطبيب الذي أجرى الفحص متخصص، ويمكنه الحكم إذا ما كان هناك كسر أم لا؟ وبالطبع عظمة الرأس لدى الأطفال تكون غير مكتملة النمو، وهناك فواصل بين أجزاء الجمجمة إلى أن يكتمل النمو بالتصاق هذه الفواصل، ويمكن لطبيب متخصص أن يفرق بين الفواصل الطبيعية وبين أي كسر إن وجد، وعادة لا يحتاج الأمر إلى تدخل إذا كانت صورة الدماغ بالرنين أو التصوير الطبقي طبيعية، والطبيب المتخصص سواء كان طبيب الأسرة، أو طبيب الإصابات يمكنه الحكم على الأمر.
ظهور الطفح الجلدي وانتفاخ البطن والمغص ووجود أعراض إسهال أو إمساك يمكن أن تكون علامة تحسس، وبخاصة عند الأطفال الذين ينتمون إلى عائلة لديها تاريخ مرضي بوجود أنواع مختلفة من التحسسات، مثل الربو وحساسية الأنف والعين والأكزيما، وحساسية الأطعمة والحليب، ويمكن أن تسبب حساسية الحليب أيضا انتفاخا واحمرارا بالجسم، وإذا كانت الأعراض مستمرة فلابد من تغير الحليب لحليب مخصوص مصنع للحساسية، ولا يوجد فحص معين في الفترات الأولى من العمر، والتأكيد بالتجربة.
والله الموفق.