ما سبب الشعور بالدوار في حالة الجلوس والوقوف؟
2020-03-25 01:32:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أعاني من الدوار الشديد عند الجلوس أو الوقوف، وفي بعض الأحيان أستيقظ في الليل وأنا أشعر بالدوار، وأحس أني على وشك السقوط، وأعاني من الصداع وغبش في الرؤية والتشجؤ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الواضح أن الشكوى منذ فترة وليست وليدة اللحظة، وللدوار والدوخة أسباب عديدة، منها:
- هبوط ضغط الدم، ولذلك من المهم قياس ضغط الدم، والتأكد من أنه لا يقل عن 110 / 70.
- اضطراب النوم.
- الإجهاد البدني.
- فقر الدم.
- نقص الفيتامينات: مثل فيتامين D وفيتامين B12.
- وظائف الغدة الدرقية، وفحص الهرمون المحفز للغدة TSH، والتأكد من عدم وجود كسل في وظائفها.
وكل الأسباب السابقة مرشحة لأن تكون سببا في الدوار والدوخة والصداع، وكثيرا ما تعاني الفتيات والسيدات من فقر الدم والإجهاد البدني واضطراب النوم، بالإضافة إلى نقص فيتامين D وفيتامين B12، ولا داعي لإجراء المزيد من الفحوصات في هذه الظروف الصعبة، ولكن يمكنك أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا.
ولا مانع من أخذ حقن فيتامين المغذية للأعصاب والمقوية للدم B12 في العضل يوما بعد يوم جرعة 1 مج عدد 6 حقن، مع أهمية النوم الجيد مدة لا تقل عن 7 ساعات ليلا، والقيلولة ظهرا ولو لمدة قصيرة.
وقد يؤدي وجود الشمع في قناة الأذن الخارجية إلى الدوخة والدوار وضعف السمع، ويمكنك زيارة طبيب أنف وأذن، وإزالة الشمع حال وجوده، ومن بين أسباب الدوار وجود مشكلة في سوائل الاتزان في الأذن الداخلية، وعموما لعلاج الدوخة والدوار -بالإضافة إلى الإجراءات السابقة- لا مانع من تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة شهر؛ لما له من فائدة في ضبط السوائل الموجودة في الأذن الداخلية المسؤولة عن الاتزان.
بالإضافة إلى تناول Stugeron 25 قرصا ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوعين، ويمكنك تناول أحد أنواع الفيتامينات المقوية للدم التي تحتوي على الحديد وعلى كل العناصر والأملاح المعدنية ومعظم الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، ولا مانع من تناول قرصين من حبوب باراسيتامول عند الضرورة؛ لعلاج الصداع، ثم العودة إلى الكتابة للموقع مرة أخرى.
وفقك الله لما فيه الخير.