تعرضي للظلم من إخوتي وأبي جعلني ضعيف الشخصية.. ساعدوني
2020-06-13 22:42:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 18 سنة، أنا أصغر إخواني، ودائما أظلم، ولا أحد ينصفني، إخوتي يظلمونني كثيرا ويضربونني، وعندما أضربهم أبي يوبخني، ويقول لي كيف تضربهم وهم أكبر منك، لا بد أن تحترمهم.
مع العلم أنني على حق ألم تأت الشريعة بدفع الصائل أي: المعتدي، كيف أسكت لهم وأسمح لهم بضربي، كيف؟ وهذا جعلني ضعيف الشخصية، ما ذنبي إذا كنت صغيرا؟! مع العلم أن إخوتي لا يصلون ويتعدون على الذات الإلهية عندما يغضبون.
أفيدوني، بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، ومما يمكن أن أفيد بك:
- بداية ينبغي أن تعرف أن المشاكل الأسرية بين الإخوة أمر يحصل، ويجري، وتحتاج إلى المزيد من الصبر والتسامح مع إخوانك، ومع الأيام تنسى هذه المشاكل وتقوى الإخوة -إن شاء الله-.
- إذا كان هناك اعتداء من إخوانك عليك، وكان فيه ضرر عليك، فيجوز لك شرعا دفعه بما يرفع عنك الضرر، ولكن الأولى أن تعفو وتصفح، وتكثر من قول: حسبنا الله ونعم الوكيل، وخذ بنصحية الوالد حفظه الله في هذا الأمر، وذكر إخوانك وأباك، بقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر ". رواه أحمد، فكما يلزم عليك الاحترام لهم، يلزم عليهم أن يرحموك ولا يؤذنك.
- وأخيراً ما ذكرت عن بعض إخوانك أنهم لا يصلون ويتعدون على الذات الإلهية والعياذ بالله، فهذا أمر منكر عظيم، وإذا كان لديك علم فأنكر عليهم، أو أنقل لهم فتاوى العلماء في هذا الأمر، وعليك أن تدعو لهم بالهداية، ويمكن أن تبلغ الوالد بما يحصل منهم.
وفقك الله لمرضاته.