أخو خطيبتي يرفض إتمام الزواج، فهل آخذها عن طريق المحكمة؟
2023-02-19 01:18:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا خاطب منذ ٣ أشهر، وأريد الزواج، بيتي جاهز، وقد دفعت المهر كاملاً، وخطيبتي موافقة على الزواج، ولكن أخاها رافض، فهل أستطيع أن آخذ خطيبتي عن طريق المحكمة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك – أيها الابن الكريم – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يكتب لك السعادة والاستقرار، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يجمع بينك وبين زوجتك وبين خطيبتك على ما يُرضي الله تبارك وتعالى.
بداية: نسأل الله هداية هذا الأخ، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر أمرك، وأن يجمع بينك وبين زوجتك دون الحاجة للذهاب إلى المحاكم، ولا شك أن المحكمة الشرعية تحفظ للإنسان حقه، ولكننا لا نفضّل هذا الخيار كخيار أول، فإذا كنت دفعت المهر وجاهزًا والمخطوبة موافقة، فعليك أن تسعى وتجتهد في طلب مساعدة الوجهاء والعقلاء والفاضلين والعاقلات، حتى يكونوا عونًا لك على إقناع هذا الأخ، فإن خيار الحوار والنقاش وإزالة أسباب الرفض هو الخيار المفضّل وهو الخيار الأول، لأنا لا نريد أن تدخل في محاكم ومخاصمات، قد تكون الضحية فيها الزوجة، وقد تكون الضحية هي سعادتك الأسرية.
ونتمنَّى أيضًا أن تعرف - وكنا فعلاً نريد أيضًا أن تعرض- أسباب رفض هذا الأخ، يعني: الأسباب التي رفض لأجلها؛ لأن النظر في هذه الأسباب يُعيننا على فهم الطريقة التي يفكّر فيها، ولكن على كل حال: نحن نتمنى أن تجد الحلول المناسبة وأن تجد من العقلاء والفضلاء والعلماء والدعاة مَن يكون عونًا لك على إقناع هذا الأخ، حتى يكتمل هذا الزواج في منتهى الهدوء.
وإذا تعسّرت الأمور وتعذّر الوصول إلى الحل النموذجي الرائع فلا مانع بعد ذلك من أن تذهب إلى الطريق الشرعي، طريق المحكمة الشرعية التي ستضع الأمور في نصابها وصوابها، وأيضًا رأي الخطيبة ورأي الأطراف الأخرى مثل: والدتها أو أعمامها وأخوالها، سيكون لهم دور كبير جدًّا، ورأيهم أيضًا سيكون له اعتبار كبير جدًّا، ونحن لا نريد أن تحاول أن تدخل في مواجهة قد تخسر فيها الكثير، ولكن عليك أن تكسب كل مَن حول الفتاة من أعمام وعمّات وأخوال وخالات، وتجتهدوا جميعًا في إقناع هذا الأخ، أو يكونوا عونًا لك على الوصول إلى الحل المناسب لإكمال هذا الزواج، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينكم على ما يُرضي الله تبارك وتعالى.
نكرر الترحيب بك في الموقع، ونسعد بمتابعة قضيتك، ونحتاج إلى بعض التفاصيل، خاصّة أسباب رفض هذا الأخ إتمام هذه الزيجة، ثم ما هو دور الآخرين وما هي الإمكانات والجوانب التي يمكن أن يُساعدوا فيها للوصول إلى الحل؟ حتى نضع سويًا الخطة المناسبة للوصول إلى الحل المناسب، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك – أيها الابن الكريم – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يكتب لك السعادة والاستقرار، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يجمع بينك وبين زوجتك وبين خطيبتك على ما يُرضي الله تبارك وتعالى.
بداية: نسأل الله هداية هذا الأخ، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر أمرك، وأن يجمع بينك وبين زوجتك دون الحاجة للذهاب إلى المحاكم، ولا شك أن المحكمة الشرعية تحفظ للإنسان حقه، ولكننا لا نفضّل هذا الخيار كخيار أول، فإذا كنت دفعت المهر وجاهزًا والمخطوبة موافقة، فعليك أن تسعى وتجتهد في طلب مساعدة الوجهاء والعقلاء والفاضلين والعاقلات، حتى يكونوا عونًا لك على إقناع هذا الأخ، فإن خيار الحوار والنقاش وإزالة أسباب الرفض هو الخيار المفضّل وهو الخيار الأول، لأنا لا نريد أن تدخل في محاكم ومخاصمات، قد تكون الضحية فيها الزوجة، وقد تكون الضحية هي سعادتك الأسرية.
ونتمنَّى أيضًا أن تعرف - وكنا فعلاً نريد أيضًا أن تعرض- أسباب رفض هذا الأخ، يعني: الأسباب التي رفض لأجلها؛ لأن النظر في هذه الأسباب يُعيننا على فهم الطريقة التي يفكّر فيها، ولكن على كل حال: نحن نتمنى أن تجد الحلول المناسبة وأن تجد من العقلاء والفضلاء والعلماء والدعاة مَن يكون عونًا لك على إقناع هذا الأخ، حتى يكتمل هذا الزواج في منتهى الهدوء.
وإذا تعسّرت الأمور وتعذّر الوصول إلى الحل النموذجي الرائع فلا مانع بعد ذلك من أن تذهب إلى الطريق الشرعي، طريق المحكمة الشرعية التي ستضع الأمور في نصابها وصوابها، وأيضًا رأي الخطيبة ورأي الأطراف الأخرى مثل: والدتها أو أعمامها وأخوالها، سيكون لهم دور كبير جدًّا، ورأيهم أيضًا سيكون له اعتبار كبير جدًّا، ونحن لا نريد أن تحاول أن تدخل في مواجهة قد تخسر فيها الكثير، ولكن عليك أن تكسب كل مَن حول الفتاة من أعمام وعمّات وأخوال وخالات، وتجتهدوا جميعًا في إقناع هذا الأخ، أو يكونوا عونًا لك على الوصول إلى الحل المناسب لإكمال هذا الزواج، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينكم على ما يُرضي الله تبارك وتعالى.
نكرر الترحيب بك في الموقع، ونسعد بمتابعة قضيتك، ونحتاج إلى بعض التفاصيل، خاصّة أسباب رفض هذا الأخ إتمام هذه الزيجة، ثم ما هو دور الآخرين وما هي الإمكانات والجوانب التي يمكن أن يُساعدوا فيها للوصول إلى الحل؟ حتى نضع سويًا الخطة المناسبة للوصول إلى الحل المناسب، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
www.islamweb.net