العلاقة الزوجية هل هي فطرية أم مكتسبة؟
2025-04-23 03:32:44 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استفساري حول العلاقة الحميمية بين الزوجين (الجماع): هل هي شيء صعب، أم أنها فطرية وليست صعبة ولا تحتاج إلى تعلم؟ لأن هناك من يقول لي: إنك لا تعرف فعل شيء؛ لأني شخص مهذب وملتزم، فساءت حالتي النفسية، وأرجو الإجابة عن سؤالي.
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجهول حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك على سؤالك، ونسأل الله أن يرزقك الطمأنينة والسكينة.
العلاقة الزوجية (الجماع) بين الزوجين هي أمر فطري وطبيعي، وهي جزء أساسي من الحياة الزوجية التي خلقها الله تعالى؛ لتكون مصدرًا للسكن والمودة والرحمة بين الزوجين في الإسلام. فالجماع بين الزوجين ليس مسألة فطرية فقط، بل هو عبادة إذا نُويت بها طاعة الله وإعفاف النفس.
فمن المهم أن تعلم أن هذا الأمر لا يتطلب مهارات خاصة، أو تعلمًا معقدًا، بل هو شيء يتعلمه الإنسان بشكل طبيعي مع مرور الوقت والتجربة، وبالحب والمودة بين الزوجين، يتطور الفهم والانسجام في هذا الجانب من الحياة.
أما من علّق على أدبك واحتشامك بطريقة سلبية، فهو مخطئ في ذلك، فالأدب والالتزام بالآداب الإسلامية ليسا عائقًا أمام فهم العلاقة الزوجية أو النجاح فيها، بل بالعكس، هما مصدر قوة وبركة في العلاقة.
في حديث النبي ﷺ: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) [رواه مسلم]، وفي هذا الحديث إشارة إلى أن السعادة والنجاح في الحياة الزوجية يأتيان من الأخلاق الطيبة، والمعاملة الحسنة بين الزوجين.
إذا كنت تشعر بأي قلق أو توتر بسبب ما تسمعه من الآخرين، فتذكر أن الله سبحانه وتعالى أكرم الإنسان بالفطرة السليمة، وأن أي علاقة مبنية على الاحترام والمودة ستنمو وتزدهر -بإذن الله-.
يمكنك أيضًا البحث عن النصائح والتوجيهات من مصادر موثوقة، إن شعرت بالحاجة لذلك، لكن لا تدع كلمات الآخرين تؤثر على ثقتك بنفسك.
نسأل الله أن يرزقك السكينة، ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجهول حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك على سؤالك، ونسأل الله أن يرزقك الطمأنينة والسكينة.
العلاقة الزوجية (الجماع) بين الزوجين هي أمر فطري وطبيعي، وهي جزء أساسي من الحياة الزوجية التي خلقها الله تعالى؛ لتكون مصدرًا للسكن والمودة والرحمة بين الزوجين في الإسلام. فالجماع بين الزوجين ليس مسألة فطرية فقط، بل هو عبادة إذا نُويت بها طاعة الله وإعفاف النفس.
فمن المهم أن تعلم أن هذا الأمر لا يتطلب مهارات خاصة، أو تعلمًا معقدًا، بل هو شيء يتعلمه الإنسان بشكل طبيعي مع مرور الوقت والتجربة، وبالحب والمودة بين الزوجين، يتطور الفهم والانسجام في هذا الجانب من الحياة.
أما من علّق على أدبك واحتشامك بطريقة سلبية، فهو مخطئ في ذلك، فالأدب والالتزام بالآداب الإسلامية ليسا عائقًا أمام فهم العلاقة الزوجية أو النجاح فيها، بل بالعكس، هما مصدر قوة وبركة في العلاقة.
في حديث النبي ﷺ: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) [رواه مسلم]، وفي هذا الحديث إشارة إلى أن السعادة والنجاح في الحياة الزوجية يأتيان من الأخلاق الطيبة، والمعاملة الحسنة بين الزوجين.
إذا كنت تشعر بأي قلق أو توتر بسبب ما تسمعه من الآخرين، فتذكر أن الله سبحانه وتعالى أكرم الإنسان بالفطرة السليمة، وأن أي علاقة مبنية على الاحترام والمودة ستنمو وتزدهر -بإذن الله-.
يمكنك أيضًا البحث عن النصائح والتوجيهات من مصادر موثوقة، إن شعرت بالحاجة لذلك، لكن لا تدع كلمات الآخرين تؤثر على ثقتك بنفسك.
نسأل الله أن يرزقك السكينة، ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة.
www.islamweb.net