عارضت سفر أختي الصغيرة مع أبي خوفًا عليها فغضب مني، فما نصيحتكم لي؟
2025-04-21 02:04:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي أن أبي يريد أخذ أختي الصغيرة التي تبلغ 3 سنوات معه في السفر إلى أهله، وأخبرتُه أن هذا لا يصح؛ لأن أختي كثيرة الحركة، ونخاف نحن وأمي وإخوتي عليها، ولكنه أصر على ذلك.
وعندما أصررتُ على رأيي، قام بشتمي وإهانتي، مع العلم أننا أسرة متدينة، وسؤالي: هل أنا عاقة؟ وماذا أفعل مستقبلًا؟ وكذلك أخبر أمي أنه غاضب عليها لنفس السبب، فهل أمي مذنبة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روضة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بكِ -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لكِ الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يرزقكِ برَّ الوالد.
وقد أسعدنا هذا الخوف من الوقوع في العقوق، وبإذن الله ندعوكِ إلى الاجتهاد في إرضاء الوالد، كما نتمنَّى من الوالدة أن تتلطف في التعامل معه، وبإذن الله -تبارك وتعالى- لن تتضرر هذه الصغيرة من ذهابها مع والدها.
وكنا نتمنى أن يصحبكما معها أيضًا حتى تساعدوه وتُعاونوه في رعايتها، ولا أظن أن أهل الوالد -أي أعمام وعمات هذه الطفلة الصغيرة- سيكونون أقل حرصًا عليها منكم ومن والدها، ونسأل الله أن يعيننا جميعًا على هذا التواصل.
ونشكر لكِ أيضًا هذا الاهتمام، ونحب أن نؤكد لكِ وللوالدة أن نيل رضا الوالد من الأمور المهمة، وأرجو ألَّا تقف مثل هذه الأمور وتكون سببًا للتوترات في داخل البيت.
أمَّا ما حصل من الوالد من شتم وإهانة؛ فهذا أيضًا لا نقبله، ولكن دائمًا نحن الذين ينبغي أن نعتذر، الصغير هو الذي يعتذر للكبير، ونسأل الله أن يغفر للوالد، وأن يعينكم على برِّه.
وكنا نتمنى أن يُدار الحوار بغير هذه الطريقة مع الوالد، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يرد أختكم الصغيرة إليكم بخير وعافية، وأن تكون هذه التجربة مفيدة لها، وبلا شك أيضًا ربما يواجه صعوبات، ولا أظن أنه سيكرر مثل هذا إذا كانت أختكم -كما ذكرتم- كثيرة الحركة، نسأل الله أن يحفظها، وأن يحفظكم جميعًا، وأن يعينكم على إرضاء الوالد، والتعامل بحكمة في مثل هذه المواقف.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روضة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بكِ -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لكِ الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يرزقكِ برَّ الوالد.
وقد أسعدنا هذا الخوف من الوقوع في العقوق، وبإذن الله ندعوكِ إلى الاجتهاد في إرضاء الوالد، كما نتمنَّى من الوالدة أن تتلطف في التعامل معه، وبإذن الله -تبارك وتعالى- لن تتضرر هذه الصغيرة من ذهابها مع والدها.
وكنا نتمنى أن يصحبكما معها أيضًا حتى تساعدوه وتُعاونوه في رعايتها، ولا أظن أن أهل الوالد -أي أعمام وعمات هذه الطفلة الصغيرة- سيكونون أقل حرصًا عليها منكم ومن والدها، ونسأل الله أن يعيننا جميعًا على هذا التواصل.
ونشكر لكِ أيضًا هذا الاهتمام، ونحب أن نؤكد لكِ وللوالدة أن نيل رضا الوالد من الأمور المهمة، وأرجو ألَّا تقف مثل هذه الأمور وتكون سببًا للتوترات في داخل البيت.
أمَّا ما حصل من الوالد من شتم وإهانة؛ فهذا أيضًا لا نقبله، ولكن دائمًا نحن الذين ينبغي أن نعتذر، الصغير هو الذي يعتذر للكبير، ونسأل الله أن يغفر للوالد، وأن يعينكم على برِّه.
وكنا نتمنى أن يُدار الحوار بغير هذه الطريقة مع الوالد، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يرد أختكم الصغيرة إليكم بخير وعافية، وأن تكون هذه التجربة مفيدة لها، وبلا شك أيضًا ربما يواجه صعوبات، ولا أظن أنه سيكرر مثل هذا إذا كانت أختكم -كما ذكرتم- كثيرة الحركة، نسأل الله أن يحفظها، وأن يحفظكم جميعًا، وأن يعينكم على إرضاء الوالد، والتعامل بحكمة في مثل هذه المواقف.
والله الموفق.
www.islamweb.net