هل تحليل الدم الرقمي يؤكد حالة التعرض للإجهاض؟
2025-08-04 23:00:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
آخر دورة شهرية لي كانت بتاريخ 6/6، وحدث حمل، وظهر كيس الحمل والجنين، لكن الطبيب قال إن حجم الجنين أصغر من المتوقع، وطلب تحليل دم رقمي، ونتيجة التحليل الأول كانت 4660، وبعد 48 ساعة أصبحت 4480، فأخبرني الطبيب أن هذا يُعتبر إجهاضًا، فهل هذا صحيح؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم هو حمل لم يكتمل كما قال الطبيب، وعدم تضاعف تحليل الحمل الرقمي من 4660 إلى 10000، أو أقل قليلاً بعد 48 يشير إلى أن الحمل لم يكتمل، وأن الجنين غير قابل للحياة، وفي الغالب يكون السبب هو خلل في الكروموسومات، أو الجينات الوراثية، وهذا من رحمة الله حتى لا ينمو جنين مشوهًا، وبه الكثير من العيوب الخلقية.
أنصحك بتأجيل الحمل لعدة شهور بالعازل الطبي؛ لإعادة بناء بطانة الرحم عدة مرات، وتساقطها مع الدورة الشهرية، وفي تلك المدة يمكنك تناول حبوب فوليك أسيد 1 مج، وحبوب فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية، مع ضرورة فحص صورة الدم CBC، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4؛ لبيان هل هناك فقر دم، أو خلل في وظائف الغدة سواء كسل، أو زيادة نشاط، مع متابعة الفحص مع الطبيبة المعالجة.
ويمكن للطبيبة وصف حبوب دوفاستون 10 مج، وهي هرمون بورجيستيرون في النصف الثاني من الدورة في تلك الفترة، وفترة ما قبل الاستعداد للحمل، وتؤخذ من اليوم السادس عشر ولمدة 10 أيام، ثم التوقف عنها، حيث تساعد تلك الحبوب في بناء بطانة الرحم بشكل يساعد في انزراع البويضة المخصبة، مما يساعد في حدوث حمل ناجح -إن شاء الله-.
وندعو الله لكما بالصلاح والذرية الصالحة.