هل يمكن أن أحادث الرجل الذي وعدني بالزواج هاتفيا؟
2006-11-08 09:43:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أنا فتاة مسلمة، وأتكلم مع رجل مسلم، ونحن نحب بعضنا البعض كثيراً منذ أسبوعين أو أكثر، بل أحبه أكثر من حياتي، وهو قد وعدني بالزواج، ولكني الآن أفتقده، وعندي رقم تليفونه، فهل أكلمه أم لا؟ وهل ترون أنه من الجيد أن أكلمه أم لا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
I was talking with muslim man ,iam muslema alhamdolellah ,we love each other very much
I love him more than my life and now we don't talk with other for 2 Weaks or more and he promisse me to marry me but now i miss him i realy want to talk with him i have his phon number can i phone him???ist good or bad??
___
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Islam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يرزقك العفاف والحياء، وأن يرزقك زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على طاعته ورضاه.
وبخصوص ما ورد برسالتك:
فالذي أراه أن مجرد كلامك مع رجل أجنبي ودون علم أهلك تصرف غير مسئول أو معقول، وكان الأولى بك أن تسألي عن حكم ذلك قبل الكلام معه، وهل لو أردنا أن نعرف نوع الكلام فهل يا ترى ستجدينه كله حسنات وذكر وتحميد وتكبير وأذكار وقرآن وسنة؟ قطعاً لا.
لذلك كان الأولى أن تسألي عن حكم ذلك قبل الكلام، وعموماً أرى بدايةً أن تستغفري الله وتتوبي إليه عما صدر منك، واحمدي الله أن توقف الاتصال، وأرى ألا تتصلي به مطلقاً، فإذا أتصل بك فاطلبي منه أن يتقدم لأهلك بصورة رسمية، فإن كان جاداً أو صادقاً في مشاعره، ويرغب في ذلك، فسوف يتقدم لأهلك وفق العادات المعروفة، وإلا فلم ولن يتصل بك بعد ذلك.
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة.
والله الموفق.