انتفاخ في الشفة العلوية بعد استخدام (الروأكيوتين)
2007-02-20 07:36:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
ظهرت لي مشكلة في الشفتين بعد أن استخدمت علاجاً لحبوب الشباب - الروأكيوتين - قبل حوالي ثلاثة أشهر، وقد ظهرت المشكلة في الجزء الأيمن فقط من الشفة العلوية، وهو عبارة عن انتفاخ بسيط بحيث ظهر الجزء الأيمن أكبر من الجزء الأيسر وأصبح شكل شفتي العلوية غير متوازن وغير متساوٍ كالسابق.
ولا أعاني من أي ألم إلا نادراً، وأحس بحكة بسيطة أو بثقل أو بحمى في تلك المنطقة فقط، فهل من علاج؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن من أكثر الأعراض المشهورة عند من يستعملون (الروأكيوتين) هو احمرار الوجه والتهاب الشفة، وهاتين الظاهرتين مع أنهما الأكثر شيوعاً إلا أنهما الأسلم، فهما عارضتان غير دائمتين، وغالباً ما تتحسنان تدريجياً عند التوقف عن تناول الدواء أو حتى عند تخفيض الجرعة أحياناً.
ولابد من استعمال المرطبات وعدم اللعب بالشفتين وعدم تهييجهما باستعمال أي من العوامل الفيزيائية أو الكيمياوية، وذلك حتى لا نضيف عوامل أخرى على الالتهابات فتزيد التغيرات وبالتالي يكون الترمم بعدها أسرع.
وغالباً ما يكون التهاب الشفة متناظراً وشاملاً لكلا الطرفين، ولكن قد يكون للعامل الضيائي أثر في عدم التناظر، فمثلاً الجلوس لقيادة السيارة يعرض الجهة اليسرى للشمس والضياء أكثر، وهذا يزيد من التفاعل، وبشكل منطقي فإن الجلوس على الجهة الأخرى أي بجانب السائق يعرض الجهة اليمنى للشمس أكثر، وتكون بذلك التفاعلات في هذه الجهة أكثر.
وقد يكون ما حدث هو أمر آخر ليس متعلقاً بالروأكيوتين، لذلك يجب استقصاء الأسباب الأخرى إن ثبتت التغيرات بعد إتمام دورة الروأكيوتين.
ومن الأسباب الأخرى هو الهربس البسيط الشفوي، والذي غالباً ما يكون أحادي الجهة وقصير المدة، أي يزول من نفسه خلال أسبوع، ويحتاج طبيباً لتشخيصه، كما أنه قد يكون ناكسا في نفس الموضع كلما انخفضت المقاومة.
إذن؛ التهاب الشفة أمر متوقع، ويجب ضبط جرعة الروأكيوتين واستعمال المرطبات على الشفة وواقيات الضياء، وتجنب التهييج الإضافي بشكليه الفيزيائي والكيميائي، وأخيراً الاطمئنان أن هذا أمر عارض سيزول تدريجياً مع إيقاف الدواء.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن من أكثر الأعراض المشهورة عند من يستعملون (الروأكيوتين) هو احمرار الوجه والتهاب الشفة، وهاتين الظاهرتين مع أنهما الأكثر شيوعاً إلا أنهما الأسلم، فهما عارضتان غير دائمتين، وغالباً ما تتحسنان تدريجياً عند التوقف عن تناول الدواء أو حتى عند تخفيض الجرعة أحياناً.
ولابد من استعمال المرطبات وعدم اللعب بالشفتين وعدم تهييجهما باستعمال أي من العوامل الفيزيائية أو الكيمياوية، وذلك حتى لا نضيف عوامل أخرى على الالتهابات فتزيد التغيرات وبالتالي يكون الترمم بعدها أسرع.
وغالباً ما يكون التهاب الشفة متناظراً وشاملاً لكلا الطرفين، ولكن قد يكون للعامل الضيائي أثر في عدم التناظر، فمثلاً الجلوس لقيادة السيارة يعرض الجهة اليسرى للشمس والضياء أكثر، وهذا يزيد من التفاعل، وبشكل منطقي فإن الجلوس على الجهة الأخرى أي بجانب السائق يعرض الجهة اليمنى للشمس أكثر، وتكون بذلك التفاعلات في هذه الجهة أكثر.
وقد يكون ما حدث هو أمر آخر ليس متعلقاً بالروأكيوتين، لذلك يجب استقصاء الأسباب الأخرى إن ثبتت التغيرات بعد إتمام دورة الروأكيوتين.
ومن الأسباب الأخرى هو الهربس البسيط الشفوي، والذي غالباً ما يكون أحادي الجهة وقصير المدة، أي يزول من نفسه خلال أسبوع، ويحتاج طبيباً لتشخيصه، كما أنه قد يكون ناكسا في نفس الموضع كلما انخفضت المقاومة.
إذن؛ التهاب الشفة أمر متوقع، ويجب ضبط جرعة الروأكيوتين واستعمال المرطبات على الشفة وواقيات الضياء، وتجنب التهييج الإضافي بشكليه الفيزيائي والكيميائي، وأخيراً الاطمئنان أن هذا أمر عارض سيزول تدريجياً مع إيقاف الدواء.
والله الموفق.
www.islamweb.net