الوقاية من أمراض الحساسية
2007-03-19 13:59:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعاني والدتي من حساسية الصدر وأزمات تنفسية وبالأخص عند الاستيقاظ من النوم، وتستعمل البخاخات والأدوية ولكن الحالة غير مستقرة. فهل توجد وسيلة لتجنب هذه الأزمات من الطب النبوي أو الطب البديل؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن الأدعية المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله: ( اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً )، وكما يقال بأن الوقاية خير من العلاج، وخاصة في أمراض الحساسية فهي من الأمراض المزمنة، والعلاج الأساسي فيها هو تجنب أسبابها سواء كانت هذه الحساسية بالصدر أم بالأنف، ومن أهمها تجنب الأتربة والعطور والبخور والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية ومعطرات الجو والمناديل المعطرة، وكذلك أوبار الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب وطيور الزينة وريش وزغب الطيور المنزلية مثل الدجاج والحمام والبط، وكذلك وبر الغنم ووبر السجاد والموكيت، وبالبعد عن هذه المهيجات تقل أعراض الحساسية بنسب كبيرة جداً مما يقلل من استخدام الأدوية والتركيبات الطبية.
وأخيراً؛ ندعو الله -عز وجل- أن يمن على والدتك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن الأدعية المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله: ( اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً )، وكما يقال بأن الوقاية خير من العلاج، وخاصة في أمراض الحساسية فهي من الأمراض المزمنة، والعلاج الأساسي فيها هو تجنب أسبابها سواء كانت هذه الحساسية بالصدر أم بالأنف، ومن أهمها تجنب الأتربة والعطور والبخور والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية ومعطرات الجو والمناديل المعطرة، وكذلك أوبار الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب وطيور الزينة وريش وزغب الطيور المنزلية مثل الدجاج والحمام والبط، وكذلك وبر الغنم ووبر السجاد والموكيت، وبالبعد عن هذه المهيجات تقل أعراض الحساسية بنسب كبيرة جداً مما يقلل من استخدام الأدوية والتركيبات الطبية.
وأخيراً؛ ندعو الله -عز وجل- أن يمن على والدتك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net