الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
يجب فحص الموضع المذكور ورؤيته فيما إذا كان هناك أي تغيرات جلدية مثل الاحمرار أو القشور أو التعطين أو الرطوبة غير العادية أو بثور أو غيره، فإن كان هناك مرض وجب تشخيصه وعلاجه قبل البحث في أي شيء آخر.
لو كان الجلد سليماً تماماً والرائحة تنبعث منه ننصح بما يلي تباعا مع المحافظة عليه حتى مع التحسن:
1- غسل الموضع بشكل دوري يومي أو شبه يومي بصابون لطيف للجلد الحساس مثل صوابين الأطفال أو سيباميد أو غيرها مثل (Simple) المتوفر في بريطانيا.
2- استعمال حامل الأثداء القطني وليس النايلون.
3- لو كان هناك فرط تعرق في هذا الموضع فننصح بدهن مزيل عرق للجلد الحساس مثل لويس ويدمير ديو كريم وإن حصل عدم تحمل أو تحسس إبداله لنفس الشركة بـ ديو لوشن فتركيزه أقل من سابقه ولكن تأثيره أقل أيضاً.
4- فلو زالت الأعراض لاكتفينا ولو استمرت عندها يمكن إضافة كريم فيوفورم مرتين يومياً ولمدة شهر على الأقل (مع الانتباه إلى أنه قد يصبغ الملابس باللون الأصفر) فإن انتهت المشكلة نوقفه ونستكمل بالفقرات السابقة.
وفي حال عدم توفره كريم بيفاريل.
إن لم تتحسن أبداً عندها يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص الدقيق والمتابعة معه.
من الطبيعي أن يكون هناك رائحة متميزة في أي موضع من ثنيات أو طويات الجلد مثل ما بين الثديين أو التقاء الفخذ مع الجذع أو الإبطين ولكن ما ذكرناه هو للرائحة فوق العادية والتي لا تعتبر ضمن الحدود الطبيعية أو فوق الحدود المحتملة.
رائحة الشعر غالباً تتبع التعرق المفرط لفروة الرأس يرجى مراجعة الاستشارة رقم (
254016 و
250177 ).
وأما الحاجة لتطويل الشعر فيمكن مراجعة الاستشارة التالية (
262538) والتي تفصل في أسباب سقوط الشعر لتجنبها وبالتالي يطول الشعر من تلقاء ذاته ولكن ضمن الحدود الطبيعية والتي لا تتجاوز ثلث ملم في اليوم أي واحد سم في الشهر.
وبالله التوفيق.