مرض تينيا الجلد.. الوقاية والعلاج
2007-07-04 12:57:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
كيفية التخلص من أثر تنيا الجلد وبين الفخذين، وتجنب عودة المرض مرةً أخرى.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل البدء بعلاج آثار المرض علينا الكلام عن المرض نفسه، والذي ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي:
- الحدود الواضحة للمرض.
- زيادة التينيا بالرطوبة أو البدانة أو الاحتكاك، أو وجود عوامل مساعدة، مثل الداء السكري، أو نقص المناعة، وكل ذلك عوامل مُساعدة على الزيادة وليست هي السبب. وبالطبع فإن تجنب هذه العوامل تقلل عودة المرض.
- التطور مع الزمن والنمو النابذ المنتشر، هذا إن لم تُعالج.
- الفحص المجهري المباشر بالمجهر يظهر الأغصان الفطرية.
- المزرعة الفطرية تظهر النمو الفطري، وهذا يُعطي التشخيص اليقيني.
- استجابتها للعلاج بالمضادات الفطرية (الكانيستين، أو الدكتارين، أو البيفاريل، أو اللاميزيل) وليس المضادات الحيوية.
للعلاج والوقاية في وقتٍ واحد يجب أيضاً مراعاة النظافة والغسل الدوري، وتغيير الملابس الدوري، وكذلك علاج الزوجة إن كنت متزوجاً، وإن كان عندها فطريات، وكذلك علاج الأمراض المنهكة للمناعة مثل السكري إن كان موجودا ً.
وأما ما يبقى من آثارها فهو غالباً زيادة اللون والتصبغ في هذا الموضع، والذي غالباً ما يتحسن لوحده مع الزمن، ولكن هناك بعض النصائح الواجب اتباعها منها:
- الوقاية خير من العلاج، بل درهم وقاية خير من قنطار علاج.
- استعمال مضادات الفطريات عند توفر الأسباب لعودة المرض حتى ولو لم يعد.
- تخفيف الوزن لأن البدانة من أسباب الاحتكاك الذي يؤدي لزيادة التصبغ.
- يجب نفي وجود أكزيما تماس أو غير ذلك .
- استعمال السروال الذي يفصل احتكاك الفخذين يقلل من الأسباب المحتملة للتينيا أو الحكة أو التصبغات.
- ويجب استعمال مضادات الحكة مثل الزيرتيك أو الكلاريتين أو التلفاست حبة واحدة يومياً عند اللزوم، وذلك لتخفيف الحكة؛ لأن الحكة من العوامل المساعدة على التصبغ.
- وأما ما بقي من التصبغات، فهناك كريمات قاصرة اللون مثل الأتاشي أو ديبيغمنتين، وحديثاً البيو ديرما وايت أوبجيكتيف، وأظنه من أفضلها وأحدثها، وإن أياً منها يدهن مرة يومياً إلى أن تنتهي المشكلة، والتي قد تحتاج إلى أسابيع، وتكون الفترة أطول عند أصحاب البشرة السمراء.
والله الموفق.