الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
2007-08-29 10:16:11 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي ابن بعمر 4 سنوات ونصف، تأخر نطقه فهو لا يتكلم إلا بعض الكلمات، مثل بابا وماما وبي بي وكلمات قليلة أخرى، وهو كثير الحركة، ويضرب أخاه الصغير، ويضرب الأطفال بشكل عام، قيل لي أن عنده المشكلات التالية: اضطرابات التواصل، وتدني المستوى المعرفي، وفرط الحركة، وتشتت الانتباه، فهل هذا صحيح؟ وما رأيكم؟ وما هي نصائحكم وإرشاداتكم؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ع ح حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان مصدر الأوصاف والتشخيصات السابقة مصدراً علمياً متخصصاً وموثوقاً به فلابد أن يتم الأخذ بما جاء به هذا المصدر.
تأخر النطق وتطور اللغة ربما يكون أمراً طبيعياً في قلة من الأطفال خاصة الذكور، وبما أن الطفل يستطيع النطق ببعض الكلمات فلا نستطيع أن نقول أنه يعاني من اضطراب التواصل، والذي هو سمة من سمات علة أو متلازمة التوحد، وزيادة الحركة تظهر في شكل اندفاعية وفرط في الحركة، وربما الاعتداء على الأطفال الآخرين، واضطراب زيادة الحركة له عدة أنواع وأقسام، وبصفة عامة إذا كان الطفل يستطيع أن يجلس ولو لدقائق بسيطة أمام التلفاز مثلاً فهذا النوع من فرط الحركة سوف يختفي وتعالج هذه الحالات بترغيب الطفل وتحفيزه وتشجيعه، واستعمال اللعبة كوسيلة للتعلم والتسلية لدى الطفل.
بالنسبة للمستوى المعرفي فيحدد بواسطة اختبارات الذكاء والتي يقوم بها الأخصائي النفسي، وعليه فإذا كان قد تم عرض الطفل على الأخصائي النفسي فأرجو المتابعة معه، وذلك من أجل مواصلة الإرشاد النفسي، وتأهيل الطفل بالوسائل العلاجية السلوكية النفسية، أما إذا لم يتم عرض الطفل على الأخصائي النفسي فأرجو أن يتم ذلك لتحقيق الهدف المشار إليه.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ع ح حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان مصدر الأوصاف والتشخيصات السابقة مصدراً علمياً متخصصاً وموثوقاً به فلابد أن يتم الأخذ بما جاء به هذا المصدر.
تأخر النطق وتطور اللغة ربما يكون أمراً طبيعياً في قلة من الأطفال خاصة الذكور، وبما أن الطفل يستطيع النطق ببعض الكلمات فلا نستطيع أن نقول أنه يعاني من اضطراب التواصل، والذي هو سمة من سمات علة أو متلازمة التوحد، وزيادة الحركة تظهر في شكل اندفاعية وفرط في الحركة، وربما الاعتداء على الأطفال الآخرين، واضطراب زيادة الحركة له عدة أنواع وأقسام، وبصفة عامة إذا كان الطفل يستطيع أن يجلس ولو لدقائق بسيطة أمام التلفاز مثلاً فهذا النوع من فرط الحركة سوف يختفي وتعالج هذه الحالات بترغيب الطفل وتحفيزه وتشجيعه، واستعمال اللعبة كوسيلة للتعلم والتسلية لدى الطفل.
بالنسبة للمستوى المعرفي فيحدد بواسطة اختبارات الذكاء والتي يقوم بها الأخصائي النفسي، وعليه فإذا كان قد تم عرض الطفل على الأخصائي النفسي فأرجو المتابعة معه، وذلك من أجل مواصلة الإرشاد النفسي، وتأهيل الطفل بالوسائل العلاجية السلوكية النفسية، أما إذا لم يتم عرض الطفل على الأخصائي النفسي فأرجو أن يتم ذلك لتحقيق الهدف المشار إليه.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net