الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم لينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فكنا دائماً نركز على مبدأ هام ألا وهو العلاج السببي، أي أنه قبل البدء بالعلاج الدوائي علينا أن نمنع الأسباب المؤدية لذلك المرض، ومن أهم الأسباب في سقوط الشعر الهرمونات والغذاء والأدوية والوراثة، إن الشعر هو مرآة للصحة الداخلية، وبالتالي فهو يعكس الوضع الصحي الداخلي.
إن وجود الصلع عند النساء، ووجود شعر في مواضع غير مرغوب فيها يزيد من احتمال السبب الهرموني الذي قد يكشف سريرياً، ولكن الخبر اليقيني في تشخيصه هو التحليل الهرموني، ولكنه مكلف جداً، ويبدو أنه لا يوجد عندك شعر في المواضع غير المرغوب فيها والحمد لله، وهذا يقلل من احتمال السبب الهرموني.
وقد أوردنا في الاستسارة ذات الرقم (
262538) تفاصيل منوعة متعلقة بالأسباب الداخلية والخارجية لسقوط الأشعار، من الضروري تحري السبب وعلاجه، وقد يكون هناك أكثر من سبب.
وما ننصح به:
مراجعة الاستشارة المذكورة أعلاه وقراءتها بالدقة والتفصيل والإخلاص، وأخذ ما يتطابق مع حالكم، والسعي لعلاجه سببياً ثم ظاهرياً.
- الاهتمام بالغذاء الصحي، ونفي وجود فقر الدم، ونقص البروتينات.
- نفي وجود أمراض مزمنة، وإنتانات مزمنة.
- عدم استعمال أدوية عن طريق الفم ليس لها ضرورة.
الانتباه إلى الدورة الشهرية وانتظامها وتصحيحها عند طبيب أمراض الغدد الصماء أو طبيبة أمراض النساء والولادة إن كان فيها أي اضطراب.
من الممكن استعمال مستحضرات الصبار الموضعية ومستحضرات البانتينول ومستحضرات الـ (A29) والتي منها لوشن وكبسولات، ويوجد مستحضرات ريكسول بأشكالها المختلفة.
ليس صحيحاً أن الأدوية المقوية للشعر تنبت شعراً في المواضع غير المرغوب فيها؛ لأن هذه الأدوية لا تخلق شعراً بل تنشط الشعر الموجود أصلاً، وقد يكون هناك اضطراب هرموني ضعيف زاد مع الزمن فظن المريض أن العلاج الذي أخذه هو سبب زيادة الشعر غير المرغوب فيه.
وبالله التوفيق.