نصائح علمية وعملية لمن يرغب في إكمال الدراسات العليا
2007-11-01 07:35:31 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني أشكر هذا الموقع المفيد وأتمنى لكم كل التوفيق، فهو من المواقع التي أتصفحها يومياً وأحب أن ألجأ إليها عندما أحس بالضيق أو التعب أو كلما أردت أن أزيد ثقافتي أو أبحث عن شيء، ومهما قلت فلن أعطي هذا الموقع حقه.
وطلبي هو: أريد نصائح علمية وعملية في مرحلة تحضير رسالة الماجستير في اللغة العربية، حيث أريد أن تكون رسالتي قوية، وأستطيع الحصول على الامتياز فيها، فما هي نصائحكم حتى أضعها نصب عيني، وتكون الدافع والمحفز لي حتى أتخطاها بنجاح وامتياز بإذن الله؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الرسالة العلمية تكتسب قوتها وأهميتها بحسب مناسبتها للواقع، ومساهمتها في توضيح الغامض أو حل المشكل أو إضافة الجديد، وتكتمل جوانب الجمال عندما تظهر شخصية الباحثة وبصماتها في الانتقاء والترجيح، ومرحباً بك في موقعك، وشكراً لك على الإشادة بإخوانك، وأبشري بالخير فإن جميع من يعملون في الموقع يهتمون بقضايا الشباب والفتيات ويتمنون له الرفعة وعالي الدرجات، وأرجو أن يكون في الثناء العاطر عاجل بشرى ودافع قوي لمزيد من النجاحات والإنجازات.
ولا شك أن دراسة اللغة والتبحر في علومها من أهم الأمور؛ لأن اللغة هي الوعاء الذي نزلت فيه الشريعة حتى أصبح إكرام اللغة والاهتمام بها من معالم هذا الدين، وأرجو أن تعلمي أن الحاجة ماسة لهذا التخصص لأننا في زمان أهتم فيه المنهزمون بلغة الغالب واستبدلوا فصاحة اللغة وجمالها بالعجمة واللهجات المحلية.
وأما بالنسبة للنصائح العلمية والعملية فهي كما يلي:
1- استشارة أهل الخبرة والتخصص.
2- اعتماد المصادر الأصلية.
3- الاستفادة من لغة القرآن والأدب النبوي.
4- الوقوف على الدراسات السابقة وإنصاف أهلها.
5- الأمانة العلمية في النقل.
6- الدقة في اختيار الألفاظ.
وأما بالنسبة للجوانب العملية فمنها ما يلي:
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.
2- الاطلاع الواسع للدراسات السابقة.
3- الحرص على استخدام اللغة في التخاطب والكتابة.
4- إظهار التواضع خاصة عند استشاره أصحاب العلم والخبرة.
5- الاجتهاد في البحث والتحري عند الترجيح.
6- الالتزام بالخطة الموضوعة.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ومرحباً بك في موقعك مع آبائك وإخوانك، وأرجو أن يوفقك الله، وشكراً لك على حرصك على طلب المعالي، ومن سار على الدرب وصل بإذن الله عز وجل.
وبالله التوفيق والسداد.