الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن مرض أديسون هو من أمراض الغدد، ويصيب كما ذكرت الغدة الكظرية، وهو من الأمراض التي تختل فيها الهرمونات، ومن مظاهر اختلال الهرمونات تساقط الشعر، خاصة شعر الرأس، ولكن في أديسون يتأثر أيضاً شعر ما بعد البلوغ مثل شعر الإبطين والعانة.
إن استعمال الدواء الهرموني لعلاج المرض والسيطرة على الاضطراب الهرموني يعيد للجسم حالته ما قبل المرض نسبيا.
ولذلك فإن أي تغير في حالة الشعر أو تساقطه بعد استقرار أديسون هو غالباً ما يعتبر غير مرتبط بالمرض، وبالتالي يجب نفي الأسباب الأخرى لسقوط الشعر.
وقد أوردنا في استشارة سابقة ذات الرقم (
262538 ) تفاصيل كافية عن أسباب تساقط الشعر يرجى مراجعتها لنفي أي سبب مما ورد فيها ولا داعي لإرفاق نسخة منها لأنها كبيرة وعامة.
وبالطبع فإن اجتناب الأسباب سيعيد للشعر طبيعته، ولكن ذلك يحتاج إلى مدة فالشعر الطبيعي للرأس ينمو بمعدل 1 مم كل 3 أيام وبالحساب يمكن معرفة كم يحتاج ليصبح 30 سم أو أطول.
إن الاستجابة للعلاج أمر إيجابي ويدعو للتفاؤل بينما عودة التساقط بعد إيقاف العلاج يدل على استمرار السبب، ولذلك يجب تحري الأسباب من جديد.
لتنشيط الشعر يجب نفي الأسباب الغذائية كنقص البروتين في الغذاء وفقر الدم بسبب نقص الحديد وكذلك نفي الأسباب لأخرى الهرمونية الخاصة بالمبيضين.
هناك مستحضرات لتقوية الشعر وإعادته لطبيعته، طبعاً بعد نفي الأسباب الأخرى.
ومن هذه المستحضرات وأشهرها مادة البيبانثين أو البانثينول ويوجد منها أشكال لوشن (سائل) أو حقن عضلية وكذلك يوجد مستحضرات (A29) بأشكالها الثلاثة اللوشن والكبسولات والشامبو ومن المستحضرات أيضاً مجموعة أناستيم لشركة دوكري وكذلك البانتوغار، وهناك أيضاً مستحضر الريجان ولكنه أغلى من غيره وفائدته مقترنة باستعماله.
والله الموفق.