الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه الانفعالات هي جزء من الشخصية، وسوف تنتهي تلقائيا -إن شاء الله- وللمساعدة في الحد منها عليك تطبيق الاتي:
1- تجنب الاحتقان النفسي؛ وذلك بأن تعبّر عن نفسك حتى في المواضيع البسيطة التي لا ترضيك.
2- ضع نفسك في مكان الشخص الذي انفعلت في وجهه، وبالطبع ما لا تريده لنفسك يجب أن لا تقبله للآخرين.
3- حين يبدأ معك انفعال أرجو أن تستغفر وأن تغير مكانك، وعليك أن تتذكر النتائج المترتبة عن هذا الانفعال قبل وقوعه، والنتائج بالطبع هي عدم الرضى من الطرف الآخر، وضيق وقلق وعصبية، وأعراض جسدية من جانبك، وهذا كله لا داعي له، بمعنى آخر أن تحسب نتائج الانفعال قبل وقوعه.
4- عليك بممارسة رياضة المشي أو الجري يومياً لمدة لا تقل عن ساعة.
5- أرجو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، مثل تمارين التنفس التدريجي، والتي من خلالها تستلقي في مكان هادئ، وتأخذ نفساً عميقاً وبطيئا حتى يمتلىء صدرك، وترفع بطنك قليلاً، ثم بعد ذلك أمسك على الهواء، ثم أخرجه عن طريق الفم بنفس القوة والبطء والهدوء، كرر ذلك عدة مرات.
6- تعلم المقدرة على الحوار، وذلك بأن تتخيل مواقف انفعالية حدثت لك، وتعيد صياغتها بأن تلجأ لطرق حوارية هادئة مع الطرف الآخر.
7- هنالك أدوية بسيطة تساعد على القلة من حدة الانفعالات، منها عقار يعرف باسم موتيفال، أرجو أن تتناول منه حبة واحدةليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تتوقف عنه، هذا الدواء لا يتطلب وصفة طبية.
يمكنك أن تقدم بنفسك للعيادة النفسية الموجودة بالقرب من دوار الجيدة، وسوف تجد كل عناية من الأطباء هنالك.
أما بالنسبة لي فأنا لا أعمل في هذه العيادة الآن، ولدي عيادة مسائية واحدة في الغرفة 218 مستشفى حمد يوم الأحد الساعة السادسة مساء.
وبالله التوفيق.
---------------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الغضب والعصبية سلوكياً: (
268830 -
226699 -
268701).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.