القولون العصبي المرافق للإمساك والانتفاخات وآثارها الجانبية وعلاجها
2008-03-11 06:22:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا أعاني من إمساك في البطن، يلازمني منذ فترة كبيرة، وأحس بمغص شديد في بطني باستمرار، وطول الوقت تخرج مني غازات وأصوات من بطني، وأحس أني طول الوقت أريد أن أدخل الحمام - أعزكم الله - وعندما أدخل الحمام أحس أني في عذاب كي أخرج البراز مع الضغط المستمر لكي أخرجه، وعندما يخرج يكون صغيراً، ولونه أسود، وأحياناً مصاحبا بدم، وعندما آكل أي شيء يجب أن أدخل الحمام بسرعة، وأحس بعذاب طول الوقت، ومغص.
أريد حلاً سريعا، والحمد لله على كل شيء!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه الأعراض هي أعراض القولون العصبي المترافق بالإمساك والانتفاخات، والإمساك على الأكثر قد سبب إما شرخاً في الشرج أو بواسير شرجية؛ لذا يجب العمل على علاج الإمساك، والذي أيضاً من شأنه أن يزيد الغازات في البطن بسبب بقاء البراز فترة طويلة في القولون، ويتعرض للتخمر في البطن مولداً غازات، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى للغازات، من تناول الطعام بسرعة، والمشروبات الغازية، والتدخين والبقوليات، وأحياناً الحليب والأجبان، وقلة الحركة، وقلة السوائل، وعدم الاستجابة أو كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز، أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية.
لعلاج الإمساك يحتاج لعمل ما يلي:
- تعويد النفس على التغوط يومياً، وذلك بإعطاء نفسك الوقت الكافي للتغوط يومياً في الحمام، ومحاولة الضغط على النفس حتى تتعود الأمعاء على الحركة في أوقات معينة.
- الإكثار من السوائل، فهذا يساعد على عدم تصلب البراز.
- الحركة والمشي يساعدان على أن تتحسن حركة القولون.
- يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف، ولهذا ينصح بتناول الفواكه، والخضراوات باستمرار (الخس والبقدونس والخيار والخوخ – البرقوق - والتين المجفف المنقوع).
- الابتعاد عن الشاي الثقيل والقهوة.
- التقليل من مشتقات الألبان.
هناك بعض الأدوية الملينة التي يمكن استعمالها، وذلك حتى تخف البواسير أو الشرخ الشرجي، ومن هذه الأدوية الأدوية التي تزيد من حجم البراز، ومنها: Fybogel .
وهناك أدوية عديدة يفضل أخذ رأي طبيبك فيها حتى يعطيك الدواء المناسب.
أما بالنسبة للقولون العصبي فكما تعلم فإنه مرض غير عضوي أي أنه اضطراب وظيفي في القولون يسبب آلاما وغازات، وانتفاخا في القولون، وإمساكا، وأحياناً إسهالاً.
يتأثر القولون العصبي بالحالة النفسية للمريض، ويزداد مع القلق، والتوتر، وتزداد أعراضه بنوعيات معينة من الطعام؛ ولذا يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة التي تزيد الأعراض.
أنا أرى أنه من الأفضل أن تراجع طبيب الجهاز الهضمي لتكون تحت إشرافه في علاج كل هذه الأمور المتداخلة مع بعض والمسببة لبعضها البعض؛ لأن الإمساك يسبب البواسير والشرخ، وخوفا من الألم فإن المريض يتجنب التغوط، وبالتالي هذا من شأنه أن يسبب تفاقما للإمساك، والإمساك يسبب الغازات، وهذه تسبب آلاما وعدم ارتياح في البطن.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه الأعراض هي أعراض القولون العصبي المترافق بالإمساك والانتفاخات، والإمساك على الأكثر قد سبب إما شرخاً في الشرج أو بواسير شرجية؛ لذا يجب العمل على علاج الإمساك، والذي أيضاً من شأنه أن يزيد الغازات في البطن بسبب بقاء البراز فترة طويلة في القولون، ويتعرض للتخمر في البطن مولداً غازات، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى للغازات، من تناول الطعام بسرعة، والمشروبات الغازية، والتدخين والبقوليات، وأحياناً الحليب والأجبان، وقلة الحركة، وقلة السوائل، وعدم الاستجابة أو كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز، أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية.
لعلاج الإمساك يحتاج لعمل ما يلي:
- تعويد النفس على التغوط يومياً، وذلك بإعطاء نفسك الوقت الكافي للتغوط يومياً في الحمام، ومحاولة الضغط على النفس حتى تتعود الأمعاء على الحركة في أوقات معينة.
- الإكثار من السوائل، فهذا يساعد على عدم تصلب البراز.
- الحركة والمشي يساعدان على أن تتحسن حركة القولون.
- يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف، ولهذا ينصح بتناول الفواكه، والخضراوات باستمرار (الخس والبقدونس والخيار والخوخ – البرقوق - والتين المجفف المنقوع).
- الابتعاد عن الشاي الثقيل والقهوة.
- التقليل من مشتقات الألبان.
هناك بعض الأدوية الملينة التي يمكن استعمالها، وذلك حتى تخف البواسير أو الشرخ الشرجي، ومن هذه الأدوية الأدوية التي تزيد من حجم البراز، ومنها: Fybogel .
وهناك أدوية عديدة يفضل أخذ رأي طبيبك فيها حتى يعطيك الدواء المناسب.
أما بالنسبة للقولون العصبي فكما تعلم فإنه مرض غير عضوي أي أنه اضطراب وظيفي في القولون يسبب آلاما وغازات، وانتفاخا في القولون، وإمساكا، وأحياناً إسهالاً.
يتأثر القولون العصبي بالحالة النفسية للمريض، ويزداد مع القلق، والتوتر، وتزداد أعراضه بنوعيات معينة من الطعام؛ ولذا يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة التي تزيد الأعراض.
أنا أرى أنه من الأفضل أن تراجع طبيب الجهاز الهضمي لتكون تحت إشرافه في علاج كل هذه الأمور المتداخلة مع بعض والمسببة لبعضها البعض؛ لأن الإمساك يسبب البواسير والشرخ، وخوفا من الألم فإن المريض يتجنب التغوط، وبالتالي هذا من شأنه أن يسبب تفاقما للإمساك، والإمساك يسبب الغازات، وهذه تسبب آلاما وعدم ارتياح في البطن.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net