الحبوب الموجودة على الذكر وتشخيصها
2008-08-24 09:29:42 | إسلام ويب
السؤال:
يوجد عندي حبوب حمراء في (القبل) وهناك حبوب أخرى ولكنها ليست حمراء، وهي كثيرة وحين أضع يدي عليها تبدو وكأنها (Goose skin) وهذه الحبوب الحمراء والغير حمراء ليست مؤلمة، وأظن أنها لا تزيد، ولكن لها منظر سيئ، وعند الملمس تكون مقززة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
لم تذكر المساحة الكلية التي تظهر فيها هذه الحبوب، ولم تذكر متى ظهرت وما هي مسيرتها؟ وهل هي ثابتة أم تزيد أم متأرجحة؟
ولم تذكر وجود أي قصة عائلية مماثلة، ولم تذكر إن كنت قد قمت بزيارة الطبيب، وهل تم تشخيصها وهل استعملت أدوية وما هي وما نتيجتها؟
ومع ذلك ومع نقص البيانات إلا أننا نستطيع توقع أن ما تشتكي منه يدخل في دائرة أحد احتمالين:
الاحتمال الأول: اضطرابات التقرن.
فهناك النخالية الحمراء الجرابية الناقصة.
وهناك التقرنات المسامية.
وكلاهما سليم ويمكن علاج المواضع المحدودة بكريم أو مرهم حال للمادة المتقرنة مثل السالسيسيلك أسيد 3-5%.
ويمكن استعمال فيتامين ـ ألف ـ لفترة، ولكن من المتوقع عودة الأعراض بتوقف الدواء إلى أن يختفي المرض دون رجعة.
ويجب نفي وجود البثرات والتقيحات الجرثومية.
كما ويجب عدم اللعب بهذه البثرات وعدم عصرها أو فركها أو تفريغها باليد أو خدشها أو أي شكل من أشكال الرض.
ختاماً: إن لم يتم التحسن خلال أسبوع ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية وذلك للفحص والمعاينة وتوثيق التشخيص، وبعدها نعود ببيانات موثقة لنضع تشخيصا قابلا للحوار ولكن على بينة.
الاحتمال الثاني:
وأما إن كنت تقصد أنها محددة فقط على العضو الذكري وخاصة على الحشفة، فكل الكلام السابق يلغى وندخل في إطار الحطاطات اللؤلؤية على القضيب.
فمن المعروف أنه بعد البلوغ تظهر بعض الحبيبات على حلقة الحشفة، والتي يظنها كثير من الناس مرضاً، ولكنها ظاهرة طبيعية، وتُسمى الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وهي بالطبع لا تحتاج إلى علاج.
والكثير من الشباب يسألون عن هذه الحبوب الصغيرة التي تظهر على رأس القضيب، والتي يتفاوت لونها حسب الشخص، فهي بلون الجلد أو لون مائل إلى البياض أو وردية، وأرجو أن تطمئن فهي شيءٌ طبيعي موجود عند البالغين، ولو أن بعضها يكون أكبر من الآخر، وتُسمى - كما ذكرنا - الحطّاطات اللؤلؤية على القضيب، وهي تظهر على الحشفة (أي الجزء الأمامي من القضيب) ولا تحتاج لعلاج؛ لأنها ليست مرضاً ولا عدوى، ولا تنتقل بالتماس.
وهذا التشخيص يمكن أن تؤكده نظرة خاطفة لعين الطبيب الفاحص لتمييزه عن غيره من الاندفاعات التي تظهر على الحشفة فلا تقلق.