الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:
واضح من وزنك أن هناك زيادة لا بأس بها في وزنك، وعادة عندما يزيد الوزن تتراكم الشحوم في وسط الجسم في البطن وفي الأرداف والأفخاذ، وبالتالي فإن هذا الكرش معظمه دهون تتجمع في جدار البطن، وبعدها ومع قلة الحركة تترهل البطن، ومؤشر كتلة الوزن عندك 31 والطبيعي بين 18,5 و24.9 وبين 25 وال 29 يعتبر زيادة وزن، أما ما زاد عن 30 فهو سمنة؛ ولذا يجب أن تعملي على إنقاص وزنك، وبنفس الوقت تعملين على التخلص من الكرش.
رياضة المشي تساعد على التخلص من كبر البطن والكرش؛ مما يجعلها رياضة مثالية سهلة وغير مكلفة ومفيدة جداً لصحة الجسم والتخلص من الدهون.
فرياضة المشي تزيد من حرق الدهون الزائدة في الجسم، وتخلصه من الدهون المتراكمة في الكرش، والمشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعرا حراريا في الساعة، وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.
يقوي المشي عضلات البطن، ويساعد على التخلص من ترهلات الجلد وضعف العضلات في هذه المنطقة، بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين.
- وكما تعلمين فإن الكرش يزداد حجمه مع كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه، وخصوصاً أثناء الوجبة، والتركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم وإهمال الوجبات الأخرى، وكثرة تناول الوجبات الجاهزة والأطعمة النشوية والسكرية والدهنية، وعدم مضغ الطعام، والاستعجال في تناول الطعام، إضافة إلى وجود ضغوطات نفسية أو قلق يؤدي لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.
- وللاستفادة من رياضة المشي يجب أن تمارس بدون توقف إلا عند الضرورة، كالإحساس بالتعب الشديد، وعدم القدرة على المواصلة، وأن يكون بخطى واسعة كالجري البطيء، مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين، مع ضرورة أن يكون الظهر مفروداً حتى لا يسبب بروزاً في منطقة البطن، وأن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب، وأن يتم بصورة منتظمة، ويتم زيادة مدته تدريجياً.
يفضل أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام؛ لأن الدورة الدموية تكون نشطة في منطقة الجهاز الهضمي أثناء عملية امتلائها بالطعام، وهنا يضر المشي ولا يفيد، لذا ينصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات.
يجب أن يكون المشي تدريجياً، ولابد أن تمارس يومياً أو لثلاث مرات أسبوعياً على الأقل.
إن أثر الرياضة والمشي يمتد إلى يومين بعد الممارسة حيث تبقى العضلات في حالة انقباض بعد الرياضة، مما يزيد من معدل حرق الدهون، فالمشي بسرعة متوسطة يحرق حوالي 300 سعراً حرارياً في الساعة، بينما يساعد المشي بسرعة كبيرة على حرق 350 سعراً حرارياً.
المهم المثابرة والاستمرار على المشي.
__________________
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة، تليها إجابة الدكتور أحمد حازم تقي الدين أخصائي الجلدية.
في التصبغات العامة يجب البحث بشكل عام عن أسبابها المتعددة، وخاصة من منشأ داخلي أو وراثي أو هرموني، وواضح أنك بدينة وهذا يضيف عاملا آخر من أسباب التصبغات مثل الأكانثوزيز نيغريغانس أو سودو أكانثوزيز نيغريغانس
في البشرة السمراء لا ينصح بالتقشير؛ لأنها قد تؤدي إلى زيادة التصبغ، وذلك لأن البشرة السمراء إن تم رضها أو جرحها أو تقشيرها فإنها تترمم بمزيد من التصبغ وما التقشير إلا عملية راضة، كما وكيف سيجري التقشير على المواضع الحساسة؟
ننصح بمراجعة طبيبة أمراض جلدية ذات سمعة طيبة وكفاءة مشهود لها بها؛ وذلك للفحص والمعاينة وأخذ قصة سريرية واضحة ومن ثم طلب التحاليل اللازمة لنفي أو إثبات وجود أي خلل عام في البدن خاصة الأورام الداخلية والاضطرابات الهرمونية.
قد يكون التشخيص من نظرة واحدة مستنتجاً أنه من التفاوت المتوقع والطبيعي بين الخلائق وهذا لا يحتاج أي تدخل، وأن ما تعانين منه هو جراء المبالغة والوسوسة وليس المرض، أو قد يكون وراء هذا التصبغ الذي كثرت الشكوى منه سبب داخلي أو عامل موضعي - لا قدر الله - لا يكتشفه إلا الطبيب الفاحص المعاين سواء بالنظر أو بالقصة أو بالتحليل.
قد أوردنا إجابة سابقة واسعة متداخلة حاوية على الكثير من البيانات والمعلومات المفيدة حول التصبغات في أجزاء الجسم المختلفة، ونذكرك برقمها لأنها لربما قد تم إرسالها إليك ولكنك لم تتمعني بما جاء فيها، ورقمها (
280865) وقد تم فيها مناقشة السواد على الكوعين وما حول العينين، واسمرار المنطقة الحساسة، وتدبير ذلك من خلال وصلات عديدة وروابط متداخلة.
كما وأوردنا بعض النصائح لنقاء البشرة في الاستشارة رقم (
250968).
ختاما: فالحل في زيارة طبيبة أمراض جلدية ثقة من الناحية المهنية والسمعة العالية الطيبة، وكذلك من حيث الكفاءة حيث أنها ستتفهم الموضوع مشافهة.
إن مشكلة كهذه مرت عليها مدة طويلة وسببت من الألم والمعاناة لا تحل بالمراسلة بل تحتاج عينا فاحصة، ومختبرا محللا، ويدا خبيرة معالجة.
وبالله التوفيق.