الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hassan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فعند بعض مرضى البهاق تلعب الناحية النفسية دوراً كبيراً في زيادة المرض.
والناحية النفسية قد تكون بسبب ضغط العمل أو ضغط الامتحانات كما هو واضح عندك.
وفي حال زيادة المرض بسبب الحالة النفسية أو القلق أو الامتحانات والخوف منها خاصة إن كانت مصيرية فعندها يجب التريث وعدم إثارة النفس لأتفه الأسباب بل اعتماد القول (سددوا وقاربوا ) وتذكر (لا تكثر هما، ما قدر يكون.) (وإن أصابك هم كبير فلا تقل لي هم كبير بل قل يا هم لي رب كبير.)
إن مدة شهر من استعمال الاليديل لا تكفي لتحسين المرض بل يجب الاستمرار عليه لدة أشهر.
ننصح بمتابعة العلاج الضوئي الكيميائي عند طبيب متخصص بهذا النوع من العلاج لأن استعماله من غير خبرة قد يكون له أضرار مثل الاحتراق وتشكل الفقاعات بسبب الخطأ في الجرعة.
وبالتالي فنحن لا ننصح بهذا النوع من العلاج في البيت إلا أن يكون المريض قد دخل دورة تعليمية في كيفية استخدامه الصحيح وإلا فإنه سيضر به، وإن الخطأ في العلاج قد يؤدي إلى الحروق على المدى القريب أو السرطانات الجلدية على المدى البعيد.
كما أن أخذ الحبوب المذكورة بالميلادين لها تأثير على العين إن لم تؤخذ وفق التعليمات الصحيحة بل يجب استعمال النظارات الشمسية إلى الغروب في يوم تناولها.
إن الميلادين الموضعي أيضاً يمكن تخفيفه بدرجات حسب الموضع المعالج وإلا فإنه قد يؤدي إلى تشكل الحروق بسبب خطأ الاستعمال وعدم توافق التمديد أو التركيز.
لا داعي لاستعمال كريم كورتيزون مع الاليديل، لا داعي للدوران والتبديل من دواء لآخر بين الحين والآخر بل يجب إعطاء الدواء المستعمل (الاليديل ) فرصته لتحسين المرض.
ضوء الشمس أوسع طيفا من الضوء الاصطناعي فالاصطناعي إما أن يكون (A) أو (B) بينما ضوء الشمس يحوي كليهما مع الأشعة تحت الحمراء، وتتغير النسب في أشعة الشمس حسب الحالة الجوية وتختلف حسب أوقات النهار، وتتغير حسب الفصول والغبار والغيوم والموقع الجغرافي وهكذا.
ختاماً: نرجو الاستقرار وعدم الإلحاح.
الاليديل مع الفيتامينات، لا داعي لكثرة الكريمات والتنوع والتبديل والقلق، لا داعي للضوء الاصطناعي بدون شهادة ترخيص لاستعماله، العلاج الضوئي الكيميائي سواء أكان في التعرض للشمس أو لضوء الاصطناعي في البيت أو المركز الطبي يحتاج متابعة خبير وإلا فله عواقب سيئة.
يرجى مراجعة الاستشارة رقم (
266895) والاستشارة رقم (
18080).
وبالله التوفيق.