الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن مشكلة حب الشباب هي مشكلة مؤقتة وتزول مع الزمن سواء مع العلاج أو بدون علاج، فهي ليست دائمة.
وإن العلاج مهما كان قوياً ينبغي أن يعطى الوقت الكافي وأن يعطى بالجرعة اللازمة ليؤثر حتى وإن كان روأكيوتين.
ومن باب التوسع في مناقشة حب الشباب يرجى مراجعة الاستشارات التالية:
فالاستشارات
18257 و
18106 و
19595 تعتبر مرجعاً مختصراً لحب الشباب، و(
262027) للعلاج.
وأما الاستشارات رقم: (
18106، و
18402، و
236317) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند، ورقم (
18692) تذكر الزيوان وعلاجه بشكل مفصل، ورقم (
255918) التريتينوين والزيوان مختصر، كما يُرجى مراجعة الاستشارة رقم (
18513) ففيها أيضاً تفصيل كافٍ عن حب الشباب.
وأما النقاط السوداء على الأنف والخدين والحلول المقترحة فرقم (
273721)
وأما مدة حب الشباب فرقم (
277863)، وأما آثار حب الشباب الأربعة الندبات (الضخامية أو الضمورية والاحمرار والتصبغ) فتحت الرقم (
274081)، والآثار الجانبية للتريتينوين (
279343).
ومن جهة أخرى عليك بتقوية شخصيتك، فأنت لم تخلق حب الشباب، فلا تسمح لأحد بأن يسخر منك أو من مرضك، وذكره بأن هذا من البلاء الذي يؤجر الصابر عليه ويعاقب الساخر منه.. وذكر من يسخر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك).
وأما المشكلة الثانية فمن البديهي أن التعرض للشمس يولد الاسمرار، وهي آلية وقائية دفاعية أوجدها الله تعالى لحماية الجلد من أضرار التعرض المديد أو الشديد للشمس.
فإن كان الاسمرار يزعجكم فالحل هو الابتعاد عن الشمس أو استعمال الواقيات بأنواعها وأفضلها القماش الساتر مثلما يفعل البدو في الصحراء من وضع اللثام.
أو باستعمال الطاقية الواقية التي لها بروز من الأمام لحماية الوجه، ولكن هذا النوع يحمي من الشمس المباشرة ولا يحمي من الوهج.
أو استعمال الواقيات من الشمس والتي قد يدخل في تركيبها مادة (بابا)، حيث إن بعض الناس قد يتحسسون منها، أو يدخل مادة أكسيد الزنك.
وإن الأسماء التجارية للمستحضرات الواقية من الشمس كثيرة وتختلف من بلد لآخر مثل: مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، و(سن كير) لسيبا ميد، و(إكرين توتال)، وسبيكترابان لستيفل، ومجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس، ومجموعة روك الواقية من الشمس مثل ميني سول 50، ومجموعة بيوديرما الواقية من الشمس، ومنها فوتوديرم والذي يدهن قبل التعرض للشمس على الأقل بنصف ساعة على بشرة جافة، وغيرها.
ويجب دهنها قبل فترة 30 - 60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يُدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يُغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون ومنها ما يعطي لوناً للبشرة، وكلما زاد الـ (Spf) ازدادت نسبة الوقاية، ويفضل أن يكون فوق الـ 15، فاختاروا ما تشاؤون مما يناسبكم حسب البلد الذي أنتم فيه.
إن مستحضرات بيوديرما الواقية من الشمس هي أولى في حالتك من استعمال الوايت أوبجيكتيف، وذلك لأنها وقاية، وبعد زوال السبب يمكن للجلد أن يعود للونه الطبيعي من نفسه، ولكن يمكن تسريع ذلك باستعمال الكريمات المبيضة مثل: بيوديرما وايت أوبجيكتيف، ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي، ويوجد منه شكلان: الأول: ليلي يدهن ليلاً، والثاني: نهاري يدهن نهارا، فيدينغ لوشن لشركة غلايتون، ديبيغمنتين، أتاشي كريم، تريتينوين، ديرما لايت، مستحضرات ريكسول للتبييض، الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4%.
كما ننصح بالاطلاع على الاستشارة رقم (
250968)، والتي تناقش نقاء البشرة، وكذلك الاستشارة رقم (
18594) التي تناقش التهاب الجلد الضيائي وتأثير الشمس الحارق.
وأما بالنسبة للحقن المعالجة للتعرق فننصح بتجريبها ولو مرة، فإن نفعت كررناها عند اللزوم، وإن لم تنفع لا نكررها، وبذلك نقطع الشك باليقين.
ومع ذلك ننصح بمراجعة الاستشارة التالية التي تناقش التعرق: فكثرة التعرق ناقشناها في الاستشارة رقم (
264032)، وأما التعرق من الإبطين ففي الرقم (
250829)، والأجد والمطور هو (
272394)، والمفصل هو (
110233)، وأما تعرق الراحتين أو اليدين (
270519).
والله الموفق.