الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن كان الشعر يتساقط أو هناك ما يؤدي إلى تخريبه أو قلعه بنسبة أعلى من نسبة عودة النمو فعندها لا يطول، ومن المعروف أن الشعر الطبيعي يتساقط منه يومياً حوالي 100 إلى 150 شعرة، أي حوالي 1000 شعرة أسبوعياً، وهذا يدخل في دورة الشعر الطبيعي لأنه يتبدل باستمرار.
إن نقص الشعر قد يكون لأسباب وراثية كالصلع، ولكن ليس من الضروري أن يكون كل أفراد الأسرة يعانون من الصلع، كما وأنه ليس من الضروري أن يكون الأب أصلعا ولكن قد يكون حاملا لصفة الصلع يورثها دون أن يصاب بها، وقد ناقشنا تساقط الشعر عند الذكور ومناقشة الصلع وبشكل عام في الاستشارة رقم
276531 وقد يكون تساقط الشعر لأسباب خارجية فيزيائية ميكانيكية أو كيمياوية أو غير ذلك، وقد يكون لأسباب غذائية مثل نقص الحديد أو فقر الدم أو نقص البروتين أو غير ذلك، وقد يكون لأسباب هرمونية وقد فصلنا في الاستشارة رقم
262538 أسباب تساقط الشعر، وأما أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية فقد ناقشناها في الاستشارة رقم
293913.
وأما من المستحضرات المغذية الشعر فنذكر ما يلي:
- مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
- مستحضرات ريكسول للشعر.
- مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
- مستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
- مستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
- مستحضر كبسولات البانتوغار.
- مستحضرات الإنفيرجين (Inversion).
- مستحضرات ديوكراي للشعر.
كما وأن عملية التمليس التي أجريت منذ 10 سنوات تدل على أنك تحب التداخل على الشعر،علماً أنها قد تضر بالشعر ولكن ليس على مدى عشر سنين إلا إذا تكررت.
ختاماً ننصح بمراجعة الاستشارات المشار إليها أعلاه والوصول إلى السبب قبل التفكير في الحلول الجزئية، كما وأنه من المنصوح به ألا نعتمد تحليلا واحدا بل نكرره لمتابعة الحالة إن كان هناك شك بوجود نقص أو اضطراب أياً كان نوعه أو سببه.
والله الموفق.