الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صدصد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الحناء من المواد الطبيعية التي نادراً ما تحدث تحسساً أو ردود أفعال غير مرغوب فيها، كما وأن أغلب المضاعفات تكون بسبب الإضافات.
وأما اللون البني الشوكالاتي فهو إن لم يكن متوفراً من الحناء فهو متوفر في الصبغات، ولكن الصبغات تختلف في تحملها وآثارها الجانبية وقدرتها على إحداث التحسس وتلف الشعر.
ولذلك إن كان الأمر يهمكم فعليكم بتجريب صبغة من شركة موثوقة أو مجربة من قبلكم على خصلة شعر صغيرة خلف الأذن فإن تم تحملها أمكن تعميمها.
لا ننصح بالحناء السوداء لأنها سوداء بسبب الزيادات وهذه الزيادات ليست من أصل الحناء وتكثر معها التحسسات وردود الأفعال الموضعية.
الحناء الطبيعية غير المخلوطة يمكن تحملها عند أغلبية الناس ومع ذلك يجب تأكيد ذلك بشكل فردي.
وأما استعمالها مرتين أسبوعياً فهذا كثير؛ لأن الشعر ينمو 1 مم كل 3 أيام ولا داعي لصبغ هذا الملِّ لأنه غير مرئي كما ويمكن استعمالها بتواتر أقل أو عند اللزوم.
ونحن لا ننصح بالإفراط في أي شيء خاصة في الكماليات.
ضوابط الاستعمال ألا يحدث أي خلل في بنية الشعرة، وأن يتم تحملها، وألا يحدث تغير في جلدة الرأس، وأن تستعمل بكميات غير كبيرة ومرات معقولة فمرتين أسبوعياً أرى أنه كثير.
نصائحنا للعناية بالشعر بشكل عام وماذا يحتاج الشعر تشمل الغذاء الجيد والعناية الجيدة وتجنب ما يضر وعلاج الأمراض إن وجدت، وقد فصلنا ذلك في الاستشارة رقم (
262538) والتي تناقش تساقط الأشعار.
وأما الغذاء فيجب أن يشمل البروتينات والحديد خاصة في حال نقصانها عند السائل.
وختاماً: فمن المستحضرات المنشطة للشعر:
مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن).
مستحضرات ريكسول للشعر.
مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
ومستحضر كبسولات البانتوغار.
ومستحضرات الإنفيرجين (Inversion) وهي مفيدة للشعر والأظافر والجسم بشكل عام.
ومستحضرات ديوكراي للشعر.
والله الموفق.