الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأولاً يجب نفي أسباب تشكل الشعر مثل السبب الهرموني والسبب الورمي وعدم الاكتفاء بأن السبب وراثي.
إن الليزر هو تخريب دائم للشعرة التي تم تعرضها له ولن تعود أو يعود غيرها إلا بوجود سبب كما ذكرنا أعلاه، وهو يفيد أكثر ما يفيد في الشعر الأسود ولكن في الشعر الأفتح تأثيره أقل بنسبة لونه، كما وأن الليزر يفيد أكثر في الشعر الخشن منه في الشعر الناعم أو الزغبي.
إن ظهور هذا الشعر الناعم إما أن يكون بسبب داخلي كالهرموني كما ذكرنا، أو أن العلاج لم يؤثر عليه لأنه زغبي، وبشكل عام فإن ما تشتكين منه يسمى بالشعرانية وقد ناقشناها في العديد من الاستشارات السابقة ونختار لكم الاستشارات التالية لإثراء الموضوع والنصح العام فيما بقي من الشعر.
فالاستشارة رقم
272666 و
254423 تختصران موضوع الشعرانية، وأما رقم
267214 فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى، وأما الاستتشارة رقم
256977 فتتحدث عن التشقير، ورقم
252554 عن Diane أو الحبوب الهرمونية، والاستشارة رقم
258886 ورقم
282973 تناقشان الشعرانية بشكل عام والعلاج بالليزر مع وجود بعض التداخل.
وأما الهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين ففي الاستشارة رقم
267214 كما ننصح بمراجعة تكيس المبيضين في الاستشارة رقم
410181 .
ختاماً: وبعد مراجعة الاستشارات المشار إليها وتطبيق ما ورد فيها خاصة إجراء التحاليل أظن أنه بإمكانكم اتخاذ القرار بالاستمرار بالليزر أو التشقير وهو سليم ومتوفر وفعال ورخيص ولا يمنع غيره من العلاجات ولا مانع من تجريبه، أو العلاج الهرموني أو الطرق الأخرى كالحلاقة أو الحلاوة.
والله الموفق.