رفضتني الفتاة بعد صلاة الاستخارة
2009-01-07 12:37:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
تقدمت لخطبة فتاة، فقالت إنها سوف تفكر، وطلبت مني التفكير، ثم أخبرتني أنها صلت الاستخارة ولم تشعر بالراحة، فرفضتني، فماذا أفعل؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن النساء غيرها كثير، ولا خير في حب وودٍّ يجيء تكلفاً، والحياة الزوجية الناجحة تقوم على المشاعر المتبادلة بعد وجود الدين والأخلاق في كل طرف، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله لك التوفيق والسداد.
وأرجو أن تعلم ويعلم الجميع أنه لا عيب في الرجل إذا رفضته المرأة ولا تعاب الفتاة إذا لم يقبل بها الرجل، ولولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع، وهذا الأمر يتعلق بالقلوب التي هي بيد علام الغيوب، ولذلك نحن دائماً ننصح بعدم المجاملة في هذا الأمر لأن مشوار الحياة طويل ومن هنا كان حرص الإسلام على بناء الحياة الزوجية على الأسس الثابتة القوية فلا تحزن للذي حصل منها، واعلم أن في ذلك خيراً لك ولها، نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
وأرجو أن تحاول مرة ومرات في أماكن أخرى، واجعل الدين والأخلاق أساساً لك كما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (فاظفر بذات الدين ترتب يداك).
والمسلم إذا وجد في نفسه ميلاً لفتاة يسأل عنها ثم يطرق باب أهلها ويطلب رؤيتها ومقابلتها، فإذا حصل الوفاق والتوافق فبها ونعمت، وإذا لم يحصل فإن عليه أن يحفظ الأسرار ويحسن الاعتذار، وهذا واجب على كل الأطراف، فمن حق الإنسان أن يقبل أو يرفض، ولكن ليس من حقه أن ينشر عيوب الطرف الآخر أو ينتقص من قدره، وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه،
نسأل الله لك التوفيق والهداية والسداد.
وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن النساء غيرها كثير، ولا خير في حب وودٍّ يجيء تكلفاً، والحياة الزوجية الناجحة تقوم على المشاعر المتبادلة بعد وجود الدين والأخلاق في كل طرف، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله لك التوفيق والسداد.
وأرجو أن تعلم ويعلم الجميع أنه لا عيب في الرجل إذا رفضته المرأة ولا تعاب الفتاة إذا لم يقبل بها الرجل، ولولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع، وهذا الأمر يتعلق بالقلوب التي هي بيد علام الغيوب، ولذلك نحن دائماً ننصح بعدم المجاملة في هذا الأمر لأن مشوار الحياة طويل ومن هنا كان حرص الإسلام على بناء الحياة الزوجية على الأسس الثابتة القوية فلا تحزن للذي حصل منها، واعلم أن في ذلك خيراً لك ولها، نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
وأرجو أن تحاول مرة ومرات في أماكن أخرى، واجعل الدين والأخلاق أساساً لك كما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (فاظفر بذات الدين ترتب يداك).
والمسلم إذا وجد في نفسه ميلاً لفتاة يسأل عنها ثم يطرق باب أهلها ويطلب رؤيتها ومقابلتها، فإذا حصل الوفاق والتوافق فبها ونعمت، وإذا لم يحصل فإن عليه أن يحفظ الأسرار ويحسن الاعتذار، وهذا واجب على كل الأطراف، فمن حق الإنسان أن يقبل أو يرفض، ولكن ليس من حقه أن ينشر عيوب الطرف الآخر أو ينتقص من قدره، وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه،
نسأل الله لك التوفيق والهداية والسداد.
وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net