الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريبين خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فإن اضطراب الغدة الدرقية سواء بزيادة أو بنقصان إفرازها يعتبر من أسباب تساقط الشعر، وإن علاج الغدة بالشكل الصحيح يعيد الشعر إلى طبيعته، وإن الأدوية قد تؤثر على الشعر زيادة أو نقصانا، ولكن علاج الدرق أهم من الشعر.
إن استعمال الأدوية المنشطة للشعر مثل المينوكسيديل قد يفيد إن كان السبب أضعف، ولكن تكون فائدته جزئية إن كان سبب تساقط الشعر أقوى.
وقد يكون هناك أسباب أخرى لتساقط الشعر، ستجدها في هاتين الاستشارتين: (
262538) و(
250642).
وقد يكون ما تشكو منه هو الصلع، بغض النظر عن الغدة الدرقية وما تسببه من تغيرات في الشعر ويمكنك مراجعة الموضوع في هذه الاستشارة (
276531).
وأما الدواء المذكور (Carbimazole) فقد يسبب أحياناً تساقط الشعر وليس دائماً، وقد ذكرت بعض التقارير حدوث تساقط الشعر في بعض الأحيان.
ومن الجدير بالذكر أن أي دواء قد يكون له تأثيرات جانبية متفاوتة بين مريض وآخر، وقد تسجل تأثيرات جانبية نادرة عند بعض المرضى الجدد لبعض الأدوية والتي مر على استعمالها فترات طويلة وسلامتها عند غيرهم.
ومن القواعد العامة أن يتم ربط أي عرض غير متوقع مع أي دواء تم أخذه في نفس المرحلة الزمنية أي بشكل متزامن واعتبار أنه السبب إلى أن يثبت العكس.
وفي سؤالكم نريد التأكيد على أن مرض الغدة الدرقية نفسها قد يكون أحد أسباب تساقط الشعر، وعليه فيجب معرفة التزامن، هل هو بين تساقط الشعر ومرض الغدة أم أنه بدأ فقط عند بدء العلاج بال(Carbimazole)؟
وبالله التوفيق.