السؤال
هل من شواهد شعرية للقاعدة اللغوية : أن المثنى إذا أضيف لضمير تثنية أو جمع جُمع من أجل خفة اللفظ . كما في قوله تعالى: مما عملت أيدينا أنعاما ؟
هل من شواهد شعرية للقاعدة اللغوية : أن المثنى إذا أضيف لضمير تثنية أو جمع جُمع من أجل خفة اللفظ . كما في قوله تعالى: مما عملت أيدينا أنعاما ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان: أن المراد بجمع المثنى في قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ. ( سورة يــس71) ذكر أن المراد به التعظيم.
وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أنما أضيف إلى اسم الجمع ظاهرا أو مضمرا فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ، ومثل لذلك بجمع العين واليد في قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
وفي قوله تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ. {سورة القمر14 }.
وقال بمثل ذلك ابن أبي العز في شرح الطحاوية .
وأما الشواهد الشعرية فيمكن أن تراجع فيها بعض المتخصصين في أمور الأدب واللغة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني