السؤال
تقدمت لخطبة فتاة يتيمة وأخواتها كلهن بنات وأمها مريضة مرضا أثر على العقل والمخ بحيث إنها لا تعي والفتاة (وأمها) الآن تسكن مع أختها المتزوجة الكبرى رغم ضيق السكن، عبارة عن(2حجرة وصالة ومطبخ وحمام واحد) وليس لها محارم على قيد الحياة.
والسؤال: ما حكم هذه المساكنه حيث إنها لا تستطيع أن ترعى أمها المريضة بمفردها وجلوسها عند أختها أحفظ لها من جلوسها في بيتهم بمفردها؟
وما حكم الجلوس معها وزوج أختها يجلس معنا كمحرم أو حتى تزول الخلوة بيني وبينها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. أو كما قال؟
وهل يجوز لي أن أكرر الرؤية بعد مرور فترة من الخطبة علما بأن الفتاة منقبة وحتى يؤدم بيننا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (للخاطب) انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. أو كما قال.
وفى حالة أن زوج الأخت هو الذى سيجلس معنا في الرؤية، وما معنى كلمة أو مقولة في حالة( أمن الفتنة )ومعنى كلمة( يؤدم بينكما)؟ وهل يجوز أن يتولى زوج أختها عقد الزواج في حالة وجود أولاد أعمام ولكنهم لا يهتمون بهم ولا يسألون عنهم.