السؤال
تنتابني هواجس كثيرة وأفكار أن أتلفظ بالطلاق أو أنويه عندما أقول أي شيء تقريبا، فإذا خلعت الخاتم جاء في نفسي (زوجتك طالق إن خلعته) فأتعوذ بالله من الشيطان وأخلعه إرغاما للشيطان ووساوسه، وبالأمس كنت أحدث زوجتي فقلت لها (لا تقولي هذا الشيء بزعل منك) فجاءني في فكري أن هذا من كنايات الطلاق, وقذف في نفسي نية الطلاق فقلت (لا أنا لا أعنيه أبدا ولا أريده)، وعند استيقاظي اليوم من النوم, ولا أدري أكان مناما أم تخيلات في نفسي وأنا مستيقظ, رأيت زوجتي تقول لي إنها قد عانقت أجنبيا (وهو لم يحدث أبداً), فجاءتني هواجس تطليقها، وتصارعت في داخلي الأفكار أأطلقها أم لا وعندما وعيت تماما, قلت (لا لا أريد تطليقها)، وأنا أحب زوجتي حبا شديداً وهي كذلك، فما الحكم في هذا بارك الله فيكم؟