الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تعرف أنك مخلص بدعوتك للآخرين

السؤال

أنا أرسل رسائل دعوية للناس باسم ذكر، منهم من أعرف أنه ليس طيبا، وقد يرسل أحدهم رسالة شتائم ولكني لا أرد عليها. لكن أنا كيف أعرف هل أعمل هذا العمل لوجه الله ؟ أم أنه مجرد لعب و تصفية حساب، ولأنه أحيانا تكون الرسائل تمس حاجة خاصة، مثلا شرب الخمر وهو فعلا يشرب، وإذا كان لعبا فكيف أحوله لله فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العبادة التي أخلص فيها العبد هي التي يعملها المؤمن يريد بها وجه الله يبتغي رضوانه، فإن كنت أردت ابتداء بهذه الرسائل أن تقومي بما أوجب الله على العباد من الدعوة إليه والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فنرجو أن يتقبل عملك، وإن كنت أردت غير ذلك فعليك أن تتوبي وتجددي النية وتخلصيها لله.

وراجعي فيما يعين على الإخلاص في الأعمال، وفي كلام العلماء حول تعريف الإخلاص، وفي الدعوة عبر الإنترنت، وفي إيهام أنك ذكر، الفتاوى التالية أرقامها: 49482، 31449، 19043، 30911، 66185، 96867.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني