السؤال
لي سؤال ملح كثيراً ما حاك في صدري ويتعلق بالصوم، فأنا مصاب بالسكري صنف الأول بالرغم من طمأنة الأطباء لي بعدم الصوم، أنا أفطرت في رمضان هذا العام، فما هي قيمة الصدقة التي تخرج نصيبها، وهل يجوز إخراجها مجتمعة لفقير واحد؟ وجزاكم الله خيراً.
لي سؤال ملح كثيراً ما حاك في صدري ويتعلق بالصوم، فأنا مصاب بالسكري صنف الأول بالرغم من طمأنة الأطباء لي بعدم الصوم، أنا أفطرت في رمضان هذا العام، فما هي قيمة الصدقة التي تخرج نصيبها، وهل يجوز إخراجها مجتمعة لفقير واحد؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء من هذا المرض، ثم إذا كان المراد من السؤال أن الأطباء قد نصحوك بعدم الصوم فلا إثم عليك في الفطر، لأن من أخبره طبيب ثقة بأن الصوم يضر به جاز له الفطر، لكن إذا لم يخبروك بأنك قد تستطيع الصيام في المستقبل فلا كفارة عليك، والآن إنما يجب عليك القضاء عند الاستطاعة، وإن أخبروك بأنك لن تستطيع الصيام في المستقبل فلا تطالب بالصيام ويجب عليك الإطعام وهو (مد من الطعام) عن كل يوم وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً لكل يوم، كما يجوز أن يعطي جميع الكفارة لمسكين واحد، كما يجوز دفع قيمة الإطعام عند أبي حنيفة وكذلك ابن تيمية، إن دعت لذلك مصلحة الفقير وحاجته، وللفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 26628، والفتوى رقم: 69267.
وكيفية معرفة قيمة الإطعام هي أن تعرف سعر الطعام الذي يغلب اقتياته في البلد، ثم تدفع عن كل يوم مقابل 750 من ثمن الكيلو.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني