السؤال
ما حكم تخصيص قراءة آيات قرآنية معينة لأسباب مثل : تهدئة الطفل - لمن يريد أخا لابنه الوحيد - لتسخير العامل - لإيقاف النزيف؟ وهل يأثم من عمل بها متيقنا ومعتقدا بصحة مفعولها ؟ وما النصيحة لمن يدعو إلى العمل بها ويرشد الناس إليها؟
ما حكم تخصيص قراءة آيات قرآنية معينة لأسباب مثل : تهدئة الطفل - لمن يريد أخا لابنه الوحيد - لتسخير العامل - لإيقاف النزيف؟ وهل يأثم من عمل بها متيقنا ومعتقدا بصحة مفعولها ؟ وما النصيحة لمن يدعو إلى العمل بها ويرشد الناس إليها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لمن أراد الحصول على أمر معين أن يدعو الله لذلك ولعله لو قدم بين يدي دعائه شيئا من الأعمال الصالحة كقراءة القرآن والذكر والصلاة والصدقة ونحو ذلك، فإن ذلك أحرى في استجابة الدعاء .
وقراءة القرآن من أعظم العبادات وأجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
وأما تخصيص قراءة آيات قرآنية معينة لأسباب مثل: تهدئة الطفل أو تسخير العامل أو إيقاف النزيف... فإنه لم يوجد له أصل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل أن تخصيص الآيات للأغراض المعينة لا يثبت إلا عن طريق الوحي كما أوضحنا في فتوانا السابقة رقم: 62517.
وإذا تقرر ذلك، فإن مثل هذا الفعل يدخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم: 631.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني