السؤال
هل إن ختم القرآن على مدى ثمانية أشهر بمعدل ربع في كل يوم من صلاة الصبح في جماعة من طرف الإمام يعتبر بدعة من البدع؟
هل إن ختم القرآن على مدى ثمانية أشهر بمعدل ربع في كل يوم من صلاة الصبح في جماعة من طرف الإمام يعتبر بدعة من البدع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مانع من ختم القرآن على هذه الهيئة ولا يعتبر ذلك بدعة إذا لم يصحب ذلك اعتقاد السنية، إذ للمسلم أن يقرأ القرآن ويختمه حسبما يتيسر له، سواء كان في الصلاة أو خارجها، هذا مع أن الختم على هذه الهيئة ليس مطلوباً أيضاً، ثم إنه يكره لحامل القرآن أن تمضي عليه أربعون يوماً لم يختمه فيها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 7069.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني