الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصلي بانتظام لكنها تشرب الحشيش والدخان

السؤال

أنا لي سنتان منتظمة في الصلاة ولا أترك فرضا، لكن مشكلتي أني أعاني من التدخين وشرب الحشيش، أنا لست خجلة من قول هذا، ولكن أجد نفسي أترك ولا أعرف ما ذا أعمل، وأقرأ القرآن كثيرا، دلوني ما ذا أعمل؟.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

حرمة التدخين والحشيش.. ووجوب الإقلاع عن ذلك وعن غيره من المخالفات والاستعانة على تركه بالتوجه إلى الله تعالى والاستعانة بأهل الاختصاص.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عليك أن تحمدي الله تعالى الذي وفقك لأداء الصلاة والاستمرار على ذلك فهذه خطوة مهمة إلى التخلص من كل المحرمات والمنكرات..

فحافظي على إقام الصلاة وأدائها بشروطها وأركانها وخشوعها.. وأكثري من ذكر الله تعالى ودعائه وتلاوة كتابه بتدبر وتفهم.. فإن ذلك من أعظم أسباب الإقلاع عن الذنوب والمعاصي.. قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت45}، قال أهل التفسير: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر من أن تبقى معه معصية، والله يعلم ما تصنعون: لا يخفى عليه شيء من أحوالكم يعلم السر وأخفى، فعلى العبد أن يراقبه ويخشاه.

كما ننصحك بالاتصال بعيادات مساعدة المدخنين والمدمنين فإن عندهم من الأطباء والمستشارين وأهل الاختصاص ما يمكن أن يساعدك في الإقلاع عن هذه العادات الضارة والسيئة طبعا والمحرمة شرعا.

وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلعي على الفتاوى التالية أرقامها: 1994، 1671، 18932.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني