السؤال
أنا فتاة مسلمة عمري 15 سنة أريد أن تنصحوني بكل شيء فهل هذا ممكن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بتقوى الله عز وجل وهي وصيته للأولين والآخرين كما قال سبحانه وتعالى: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا {النساء 131}
فاتق الله تعالى فلا يراك حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك، ومما يعينك على ذلك طلب العلم الشرعي وتعلمه، ومعرفة الحلال من الحرام، ومصاحبة الصالحات والبعد عن الفاسقات قال سبحانه: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف 28}
وذلك لأن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، فلا تصاحبي إلا من تذكرك مصاحبتها بالله وتعينك على طاعته، وننصحك بالتواصل مع هذا الموقع وغيره من المواقع الإسلامية والدعوية التي يعرف القائمون عليها بالدين والورع ولزوم السنة ومجانبة البدعة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني