السؤال
إخوتي في الله... هل موقع العائلة على الإنترنت والذي يحتوي على أخبارهم وكل جديد في حياتهم، والذي يحتوي أيضا على منتدى نتشارك فيه الحديث والتهنئات فهل هذا صلة رحم، وهل إذا وصلتهم من خلال النت وسألت عنهم وهنأتهم بأفراحهم من غير أن "يعرفوني" تعتبر لي أني وصلتهم، أم يجب أن يعرفوني كي أعتبر واصلا، وهل إن لم أعرفهم بنفسي ووصلتهم وفعلت واجباتي تجاههم تحسب لي صلة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلة الرحم واجبة في ديننا كما هو معلوم عند كل مسلم ولله الحمد، وهي تحصل بأي وسيلة من وسائل الصلة بما في ذلك الصلة عن طريق الموقع الإلكتروني على الإنترنت، ولا شك أن التواصل المباشر أفضل لمن استطاعه ولم يشق عليه مشقة زائدة، وإذا وصل المسلم رحمه بهذه الوسيلة أو بغيرها فينبغي له أن يعرف نفسه حتى يحصل المقصود من الصلة وهو التعارف والتآلف والدعاء والتناصح...
وإذا لم يعرف بنفسه وعرفوا أنه من أرحامهم فنرجو أن يكون هذا نوع من الصلة أحسن من القطيعة النهائية ولكنه لا يبلغ درجة من وصل بنفسه مباشرة أو عرف عليها عند الاتصال.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7683، 11494، 98466.
والله أعلم.