السؤال
جدتي أرضعت أمي وابن عمتها الكبير، وأرضعت خالي وابن عمته الصغير، فهل يعتبر هذا الأخير محرماً أي هل يعتبر خالاً لي؟ وجزاكم الله خيراً.
جدتي أرضعت أمي وابن عمتها الكبير، وأرضعت خالي وابن عمته الصغير، فهل يعتبر هذا الأخير محرماً أي هل يعتبر خالاً لي؟ وجزاكم الله خيراً.
خلاصة الفتوى:
ابن عمة خالك الذي رضع من جدتك يعتبر محرماً لك لأنه بمنزلة الخال بالنسبة لك لاجتماعه مع أمك على ثدي الجدة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كل من رضع من جدتك أصبح خالاً لك من الرضاعة وبذلك يكون محرماً لك، وذلك لقول الله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:23}، ولما في الصحيحين وغيرهما مرفوعاً: الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. وعلى ذلك فإن ابن عمة خالك الذي رضع من جدتك يعتبر محرماً لك لأنه بمنزلة خالك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني